نبيل أبادير
- المعلم الذي لا يستطيع التعليم عن قرب لا يستطيع إطلاقا التعليم عن بعد،
- إن لم نُعد المعلم جيدا في التعليم عن بعد خاصه في آليات التواصل الحديثه فلا نفع منه،

- آليات ومهارات التواصل للتعليم عن بعد تحتاج تدريب عال، وإكتساب مهارات عاليه في التوصيل الجيد يدخل فيها نبره الصوت، ومظهر المعلم، وقت ومده التوصيل، آليات إستقبال ردود أفعال التلاميذ عن بعد، إشراك التلاميذ بأساليب مبتكره وجاذبه لهم وليست ممله، التعليم عن بعد عمليه صعبه جدا، إن لم يتم الإعداد لها جيدا فلا امل منها.

- جيد ان يكون هناك كتاب لتعليم القيم واحترام الآخر، لكن هذا التعليم لا يتم فقط من خلال كتاب، بل في التوجهات الفكريه والسلوكية للمعلم
- فالمعلم السلفي الفكر والذي يميز بين الذكور والإناث، ويميز بين اصحاب الاديان، ويميز حسب الطبقه الإجتماعيه، ويصنف التلاميذ أمامه بالذكاء والغباء، والذي يفرض علي التلاميذ الحفظ والترديد دون فهم، والغضوب، والذي يضرب، والذي لا يحترم حريه البنت في لبس الحجاب من عدمه، و و و و و، لن يستطيع تدريس هذا الكتاب حتي لو كان هذا الكتاب قمه في تعليم مثل هذه القيم والمبادئ، فهي تظهر في نموذج نقدمه وفي ممارسه حياتيه غير مفتعله وليست نصوصا تحفظ فقط.

- لن نستطيع القضاء علي الأميه إلا إذا استطعنا تجويد مرحله التعليم الأساسي، وبغير ذلك نحن نناطح الهواء، فحنفيه الأميه مفتوحه وتصرف علي محو الأميه اموالا ضخمه وبلا طائل منها.