كتب - نعيم يوسف
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين مصر وفرنسا، وتبادل الرؤى بشأن آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، وكذلك مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين الجانبين علي كافة الاصعدة. 
 
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أنه تم خلال الاتصال التأكيد علي اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط، مع رفض ممارسات التصعيد التي تمس مصالح دول الإقليم، وأن تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة يمثل أولوية تستدعي التنسيق والتكاتف بين مصر وفرنسا.
 
وأشار "راضي"، إلى أنه تم التأكيد على موقف البلدين الثابت في القضية الليبية، من دعم مسار الحل السياسى للقضية بعيداً عن التدخلات الخارجية والميلشيات المسلحة، مع الترحيب بأية خطوات إيجابية في إطار الجهود الدولية البناءة التي تسعى إلى التهدئة والتسوية السلمية في ليبيا، بما فيها مبادرة "إعلان القاهرة" والتي تأتي اتساقاً مع مسار برلين.
 
ولفت إلى أن الجانبين توافقا، على أهمية تكثيف التنسيق بين البلدين لدعم ومساندة لبنان حكومةً وشعباً بكل السبل الممكنة لتجاوز تداعيات كارثة انفجار مرفأ بيروت، ومساعدة لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها حفاظاً على استقراره وسيادته ووحدته.
 
وعلى صعيد عملية السلام فى الشرق الأوسط، تم التوافق على ضرورة دفع العمل الدولى نحو استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بهدف التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية على نحو يفتح آفاق الاستقرار والازدهار لكافة شعوب المنطقة.