كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
تسبب الغاز برفع منسوب التوتر بين باريس وأنقرة، والتدخل القوي لفرنسا في التوتر بين تركيا واليونان وتطلعات أردوغان، موضوع سيطغى على قمة دول جنوب الإتحاد الأوروبي الذي سيعقد في جزيرة كورسيكا برئاسة الرئيس ماكرون.
 
 فيما يجري تحشيد كل طرف في هذا النزاع، الإليزيه رفض التعليق على معلومات جرى تداولها في الإعلام اليوناني عن صفقة مهمة للأسلحة الفرنسية أجرتها أثينا ويسعى كل طرف إلى استعرض قوته من خلال مناورات عسكرية في المتوسط، كما ذكرت فضائية فرانس 24.
 
باتت باريس ترى في أنقرة قوة إقليمية ناشئة ومزعجة ليس فقط في المتوسط بل في ليبيا وفي إفريقيا، حيث يواصل الرئيس التركي سعيه لنهب ثروات المتوسط.