أعلن فريق مسح تشيلي عن احتمال وجود جثث تعود إلى مفقودين من جراء انفجار مرفأ بيروت، في أحد الأبنية المدمرة في منطقة الجميزة، التي شهدت دمارا كبيرا بسبب الانفجار.

 
ويعمل الفريق بمساعدة كلاب مدربة على رفع أنقاض المبنى، بحثا عن أثر عثرت عليه الكلاب قبل ساعات، على أمل إخراج أشخاص لا زالوا في عداد المفقودين حتى الآن.
 
ولا يزال حتى الآن 3 أشخاص على الأقل في عداد المفقودين من جراء انفجار مستودع كان يحوي 2700 طن من نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت في الرباع من أغسطس الماضي.
 
وتسبب انفجار مرفأ بيروت الضخم بمقل 190 شخصا على الأقل، وإصابة 6500 آخرين، في حين شرد نحو 300 ألف شخص، فضلا عن خسائر مادية قدرها محافظ بيروت بنحو 15 مليار دولار أميركي.
 
وتشارك في عمليات رفع الأنقاض والإنقاذ والإسعاف فرق من دول عدة، من بينها عربية وأوروبية.