عبد المنعم بدوى

أيام قليله ويفتح باب الترشيح للبرلمان القادم ..  وقد كثر الحديث عن وجود أعضاء بالبرلمان السابق من تجار الآثار ، والمخدرات ، والسلاح ،  كما لاحظنا وجود بعضهم يتميز بالقباحه والسفاله وطولة اللسان ، ومنهم الحنين الناعم الطرى  ( الذى وقف يلقى بطراوه بكلمة غزل وحب فى رئيس البرلمان ) ، لكن ليس من الأنصاف القول بأن كل من لحقته منهم أشاعه تعتبر صحيحه ، بل كثيرا ما أتهم أعضاء منهم بتهم  وهم أبرياء ، ولم يكن ماقيل عنهم إلا نتيجه عن تحريات كاذبه أو أشاعات مغرضه .

ولكن المعنى الذى أقصده عن الأشخاص الذى يقال عنهم وتلحق بأذيال ثيابهم أشاعات ناتجه عن تحريات حقيقيه مؤكده أجرتها أجهزة الدوله ، ورغم ذلك يتم تجاهلها وإهمالها ، ويتم ترشيحهم ، وينجحون ، ويصبحون محسوبون على النظام ، وهذا أمر محل أستغراب  .

فى إحدى الجلسات رد رئيس البرلمان على عضو من الصعيد الجوانى قائلا : " أسكت أنت ماتخلينيش أتكلم ..  خليك فى تجارة الأثار بتاعتك " .
أعرف عضو بالبرلمان من سكان حى المعادى ، ذو دخل كبير ، يمتلك مجموعه من الشركات السياحيه ، ولديه مجموعه من السيارات من أحدث الموديلات ...   يتوجه الى البرلمان صباحا ، مرتديا الجلابيه والطاقيه وهى ( عدة الشغل ) ، وفى المساء المتأخر ، يلبس أغلى البدل جالسا فى الفنادق الخمس نجوم وحوله شله من أجمل الحسناوات .