كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
 
استنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات نقيب المحامين رجائي عطية حول الكتاب المقدس.
 
وقالت أحدهم، يبدو أن شهوة عدد المشاهدات والمتابعين والدولارات، بالاضافة للتمويل المجزى، وعدم اتخاذ الدولة اى إجراءات حاسمة ضد امثال عبد الله رشدى، بل ونجد الشيخ سالم عبد الجليل يطل علينا من خلال الفضائيات بعد ازدرائه الديانة المسيحية ونعتها بانها ديانة فاسدة !! وكأننا نعيش بين متزمتين ودواعش ! فلما لا، فليترك الاخرون أعمالهم ويتفرغوا للتشكيك فى المسيحية وازدراءها، فالمكاسب كبيرة.
 
وتابعت، بالامس يطل علينا الشيخ رجائى عطية، اقصد المحامى رجائى عطية، ليستشهد بالعقاد للتشكيك بالديانة المسيحية، وهو يستند على معلومات خاطئة،
اسرد البعض منها كمثال:
يدعى عطية ان تلاميذ المسيح من بينهم مرقس كتب الانجيل بدون ان يرى السيد المسيح نهائيًا!!
فماذا عن مرقس الذى أقام السيد المسيح العشاء الاخير فى بيته يا سيادة نقيب المحامين ؟!!
بل يتجاسر و يشكك ايضًا فى يوحنا وانجيله، وتناسى ان يوحنا هو التلميذ الذى كان يسند رأسه على كتف المسيح، و رافقه الى الصليب وشاهد عيان على كل الأحداث.
 
وشددت، أيًا ما كان، مالك انت يا سيادة النقيب بعقائد شركاءك بالوطن، بل أصحاب الوطن الأصليين؟!!
يبدو ان هذه الامور على هوى الدولة التى تصفى عن البعوضة، وتبلع الجمل، فتحبس أطفال صغار بيقلدوا داعش، وتترك اولئك يزدروا ، بل ويكفروا كل يوم والتانى شركاءهم بالوطن، ويعروا سيدة الكرم، ولا حساب، ولا رادع!