تبذل الدولة المصرية، قصاري جهدها، للنهوض بكافة وسائل النقل، لتسهيل الحركة على المواطنين، وتخفيف الزحام، كدراسة وزارة النقل، إنشاء محطة سكة حديد جديدة لقطارات الوجه البحري في قليوب، على غرار محطة بشتيل في الجيزة.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن خريطة محطات السكك الحديدية في مصر، لتخفيف الزحام وتسهيل الحركة على المواطنين.

محطة قليوب
في ظل مساعي وزارة النقل، للنهوض بمحطات السكك الحديدية، تدرس إنشاء محطة سكة حديد جديدة لقطارات الوجه البحري في قليوب، بالتوازي مع تشغيل محطة بشتيل لاستقبال قطارات الصعيد.

ومن المقرر أن تمد وزارة النقل، الخط الثاني لمترو الأنفاق بمدينة قليوب، لتوفير وسيلة نقل ركاب الوجه البحري عقب انتهاء رحلة القطارات.

محطة بشتيل
واستهلت وزارة النقل، منذ عدة أشهر، أعمال تنفيذ وإنشاء محطة بشتيل للسكة الحديد، والتي ستكون بديلًا لمحطة رمسيس، لتخفيف الزحام، حيث ستنفذ بتصميم أوروبي.

وتضم محطة رئيسية وورشة كاملة للجرارات والعربات، وحوش محطة يسع 5 سكك، بالإضافة إلى مركز صيانة، حيث تنفذ على ثلاث مراحل، فالأولى تتضمن إنشاء ورش لجرارات وعربات القطارات وأحواش، ومن المقرر الانتهاء منها بالكامل العام الجاري.

بينما المرحلة الثانية ستشمل مجمعًا متكاملًا لمحطة رئيسية على خط سكك حديد "القاهرة - أسوان".

وستنفذ محطة بشتيل بتصميم أوروبي من أجل خدمة قطارات وركاب وأهالي الصعيد، أي ستكون عالمية، تعمل لخدمة جموع الشعب المصري في الوجهين القبلي والبحري.

ويستهدف قرار تنفيذ مشروع محطة بشتيل الجديدة للسكك الحديدية، تخفيف الزحام بمحطة رمسيس، وليس لعدم دخول الصعايدة كما ردد البعض.

وسيتم الانتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية والتنفيذية والتشطيبات لمحطة بشتيل خلال 5 سنوات.

محطة رمسيس
بينما محطة رمسيس، تنطلق منها كافة أنواع القطارات على اختلاف درجاتها إلى جميع نواحي مصر، ويرجع إنشائها، إلى أواسط القرن التاسع عشر عام 1853.

وكان مبنى هذه المحطة قد تم تشييده عند افتتاح أول خط سكة حديد في مصر في نفس عام البناء لنقل الركاب ما بين القاهرة والإسكندرية، ثم جرى توسعة المبنى مرتين، الأولى عام 1892، والثانية عام 1955م.