أصبح جيمي كارتر أكبر رئيس أمريكي سابق، على قيد الحياة في تاريخ الولايات المتحدة عندما بلغ 95 عامًا في 1 أكتوبر من عام 2019.

وقال "كارتر"، لمجلة بيبول الأمريكية مؤخرًا، أثناء بناء منازل في مدينة ناشفيل لصالح مؤسسة هابيتات فور هيومانيتي (مؤسسة خيرية غير ربحية): "من الصعب أن تعيش حتى تبلغ من العمر 95 عامًا"، ويرجع الرئيس الأمريكي الأسبق، طول عمره إلى علاقته بزوجته روزالين كارتر البالغة من العمر 73 عامًا.

وأضاف: "أعتقد أن أفضل تفسير لذلك هو الزواج من أفضل شريك يعتني بك، وينخرط في حياتك ويفعل أشياء لمساعدتك وإبقائك على قيد الحياة ومهتمًا بالحياة".

وتعكس هذه الجمل نصيحة الملياردير الأمريكي وارن بافيت، البالغ من العمر 89 عامًا، حيث قال خلال محادثة عام 2017 مع بيل جيتس في جامعة كولومبيا "تريد التواصل مع أشخاص من النوع الذي يبادلك الحب، سيسعدك هذا كثيرًا وأهم شخص على الإطلاق في هذا الصدد هي زوجتك لا يمكنني المبالغة في التأكيد على مدى أهمية ذلك".

وقدم نصيحة مماثلة في الاجتماع السنوي للشركة القابضة بيركشير هاثاواي لعام 2009: "تزوج الشخص المناسب، وأنا جاد في ذلك، سوف تحدث فرقًا أكبر في حياتك، سيغير تطلعاتك في كل مجالات الحياة".

وتزوج الملياردير الأمريكي، من زوجته الأولى سوزان منذ عام 1952 حتى توفيت عام 2004، وهو متزوج من زوجته الثانية أستريد مينكس منذ عام 2006.

أما كارتر، فقد قال إنه يعرف أنه يريد الزواج من روزالين بعد منذ قابلها في رحلة إلى السينما بدأوا وكانت روزالين طالبة في الجامعة، أما عن كارتر فقد كان يخدم بالبحرية الأمريكية في أنابوليس.

وتزوج كارتر في عام 1946، واستمرت حياتهما ليصبح كارتر الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية.

وقال كارتر: "أعتقد أن عقلي وعقل روز يعمل جيدًا تقريبًا كما كانت في السابق، لدينا قدرة محدودة على التحمل والقوة، لكننا ما زلنا نحاول أن نظل مشغولين ونعمل جيدًا فيما يخص الأعمال الخيرية".

وأكد أنهم غالبًا ما يقضون أعياد الميلاد أو المناسبات الخاصة بمفردهم في المنزل، ويقللون المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني إلى الحد الأدنى.

كما يشتهر كارتر، وزوجته أيضًا بأنهم يعيشون حياة اقتصادية بسيطة حيث أفادت صحيفة واشنطن بوست في أغسطس 2018 أنهم يعيشون في سهول بولاية جورجيا، وهو منزل بمزرعة بناه كارتر عام 1961، وتم تقييمه بمبلغ 167 ألف دولار فقط.

وقال للصحيفة: "لم يكن طموحي أبدًا أن أكون ثريًا".