كتبت – أماني موسى
قال الكاتب ماهر يوسف، أن القضية الفلسطينية فقدت بريقها بل وفقدت تعاطف البشرية معها بمجرد ان تحولت من قضية انسانية وقضية شعب له الحق في الحياة الي قضية دينية إسلامية!
 
وتابع في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، تم اختطاف القضية الفلسطينية من بعض الأسلاميين وخاصة بعد تأسيس حماس والتي ساهمت إسرائيل في انشائها لتمييع القضية بل وتمزيق الشعب الفلسطيني نفسه، وانحصرت القضية الفلسطينية في الأقصي والقدس وفقدت بريقها !!!
 
مضيفًا، من لا يتذكر حنان عشراوي المسيحية وكفاحها والمطران كابوتشي الذي تم تعذيبه في السجون الاسرائيلية! نمتلك ذاكرة السمكة للأسف ولا يعرف البلهاء ان الفلسطينيين سكنوا تلك الارض منذ الاف السنين وقبل الاديان!
 
لا يعلم بعض البسطاء أنه باعتراف الاديان نفسها ان الارض هي ارض الميعاد لليهود وحتي اليهودي الذي لا يعترف بوجود الله نفسه لكنه يؤمن انها ارض الميعاد التي وعده الله بها؟
 
وأختتم بقوله، القضية الفلسطينية كانت تحتاج الي عقول تفهم التاريخ وليس مجموعة من الاسلاميين المرتزقة الذين لا يعترفون بالأوطان، أصدقائي الفلسطينيين ضحية لتجار الاديان من حماس والجهاد امثال هنية وشلح وغيرهم يسكنون الفنادق بالدوحة ويتاجروا بالمساكين في غزة وغيرها !