قال الدكتور إسلام شعبان، عضو البعثة التعليمية بموسكو، إن اللقاح الروسي الذي أعلن عنه الرئيس فلاديمير بوتين، هو أول لقاح تم تسجيله في العالم، ولكن رغم ذلك يعتبر ما زال قيد التجارب.

وأضاف في مداخلة هاتفية لفضائية الأولى المصرية، أن هذا للقاح يتم أخذه على جرعيتن بفاصل زمني 3 أسابيع، وهو ما يؤدي إلى تضاعف المناعة ضد الفيروس، لافتًا إلى أنه تم إنتاجه بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية.
 
وتابع: «مشكلة الدراسات أنها متاحة فقط باللغة الروسية، وهذا لا يعني أنها قليلة»، مشيرًا أننا يمكن الآن التعامل مع اللقاح على أنه بارقة أمل على أننا اقتربنا من وجود علاج حقيقي لفيروس كورونا.
 
وأعنلت منظمة الصحة العالمية أنها تجري مباحثات مع روسيا بشأن اللقاح الجديد الذي أعلنت عنه موسكو.
 
وكانت السلطات الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن العاملين في المجال الطبي والمعلمين وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر سيكونون أول من يحصلون على اللقاح.
 
يشار إلى أن روسيا تعد أول دولة تسجل لقاحاً لفيروس كورونا. وقد أبدى كثير من العلماء من روسيا وخارجها شكوكاً تجاه اللقاح، وتساءلوا عن قرار تسجيله قبل تجارب المرحلة الثالثة التي تستمر عادة لعدة أشهر وتضم آلاف الأشخاص.
 
يأتي هذا في وقت تجاوز عدد حالات الإصابة بكورونا على مستوى العالم 20 مليون حالة، أمس، مع تسجيل الولايات المتحدة والبرازيل والهند أكثر من نصف كل الحالات المعروفة، وفق إحصاء لوكالة "رويترز".