تحدث الإعلامي أحمد فايق، عن السيناريوهات المتوقعة للفيروسات خلال فصل الشتاء المقبل، فأكد أن السيناريو الأسوأ هو سيناريو الإنفلونزا الإسبانية، حيث تسببت الموجة الثانية في عدد وفيات أضعاف ما تم في الموجة الأولى، بينما أفضل سيناريو، وهو ما حدث مع فيروس السارس وعائلته من الفيروسات، "هو هدي لوحده كده، ونسبته قلت لوحدة"، وإلى الآن لا توجد أي معلومة عن شكل فيروس كورونا في الشتاء المقبل.
 
وأضاف "فايق"، خلال تقديمه برنامج "مصر تستطيع"، الذي يُعرض على شاشة "DMC"، أن هناك فرق كبير بين اللقاح والعلاج لأي فيروس، فاللقاح مثل التطعيم الذي يتناوله الأطفال للوقاية من السل والدرن ويّمنع الإصابة بالفيروس، أما العلاج، يُعد الدواء الذي يُعالج من الفيروس حال إصابة أي شخص به.
 
وأوضح أن هناك علاجات متوفرة في العديد من دول العالم لفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، تختلف درجة نجاحها من علاج لآخر، لكن حتى الآن لم يتم عمل لقاح، وهناك 96 مشروع لقاح على مستوى العالم لفيروس كورونا، كون اللقاح يمر بمراحل علمية معقدة للغاية، كما أن مصر لديها 4 لقاحات في المرحلة ما قبل التجارب السريرية، "يعني لسه بدري عليها".
 
وأشار فايق، إلى أن أكثر لقاحين الأقرب للخروج للنور، من خلال ما متاح من معلومات في المجالات العلمية الكبرى ومنظمة الصحية العالمية هو لقاح أكسفورد، فالجميع في انتظار نشر الأبحاث الخاصة بالمرحلة الثالثة من هذا المصل، وكذلك لقاح مودرن الأمريكي، الذين بدأوا في المرحلة الثالثة أيضا، فهما الأقرب.