كتب :  نادر شكرى / نيوجيرسي
 
قام قداسه البابا تواضروس الثانى بابا الكنيسه وبطريرك الكرازه المرقسية  اليوم بتدشين كنيسه  مارمينا بهومديل بولايه نيوجيرسي بامريكا بحضور لفيف من أساقفة الكنيسه ونياته انبا ديفيد النائب البابون وأسقف نيويورك وأنبا كاراس اسقف بنسلفانيا واستقبله شعب الكنيسه بألالحان والتراتيل 
وتحدث البابا لشعب الكنيسه وهنأ بمناسبة التدشين وتحدث عن فى كلمته عن الرحله الى مذبح الكنيسه التى تبدأ من البيت الى المنجليه ثم المذبح وتابع  المرحلة الاولى في المخدع . انت تتلاقى فيه مع الله .

دى فيها حرية فردية , ترتل , تستمع , تسبح , تبكي. المخدع جميل لان فيه تلاقى شخصى , تحط احلامك وخطاياك وتشكره وتسبحه . امامك كل شيء تعمله . فيه روح الحب والصداقة. علاقة شخصية. ليست على سبيل الواجب بل بالحب. في احد القصص بالاديرة , شخص فلاح اعتاد يدخل الكنيسة ويقعد شوية ويمشي . قالوا مش بيعمل حاجة . اشتكوا لرئيس الدير الذي راقبه ولاحظ ان ايقونة المسيح بتبتسم لما الراجل يروح. فسأله لماذا؟ اجابه انا اذهب اليه واتطلع اليه. هو يتطلع الى وكلانا سعداء ببعض. 
 
واستكمل قداسته المخدع  يشكل الانسان وتحس بروح خاصه الله يسكبها فيك. "حولى عينك عني لانهما غلبتاني" . دموعك تغلب الله لانها من القلب. ولذلك لابد ان يكون لنا المخدع الخاص بمسيحي , في اي مكان في البيت. 
 
المحطة الثانية تخرج من البيت وتيجي الكنيسة , لما الشماس بقف يقرأ من المنجلية بتبقى استماع للقراءات التى انصت فيها لرسالة خاصة بيرسلها لي. ممكن يطمأنك او ينزع منك خوف او قلق.

فيه رسالة خاصة بيرسلها لك. ممكن تكون كلمة او اية. مثل الانبا انطونيوس . استمع لهذه الكلمات التي اعتبرها شخصية له. بنسمع من رسائل بولس ثم الجامعة ثم من اعمال الرسل ثم السنكسار ثم المزمور والانجيل. لا تنشغل عن رسالة الله الخاصة بك.
 
المحطة الثالثة هي محطة المذبح واعدادها بالاعتراف واخذ الحل ثم نتقدم لنتناول من الاسرار المقدسة.

من يأكل جسدي ويشرب دمى يثبت في وانا فيه. يعطى عنا خلاصا من الخطية. غفران للخطية
نقطة اخيرة.

مع تدشين المذبح بنستخدم زيت الميرون , وهو علامة الرحمة ,  ومعناه اننا نتقدم لاخذ غفران خطايانا  ايضا لنصنع رحمة مع الاخرين.