كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
احتفلت منظمات الأمم المتحدة في مصر والحكومة المصرية باليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار "إشراك الشباب من أجل تحفيز العمل العالمي".

وقالت كريستينا البرتين الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر بالإنابة إن الاحتفال باليوم العالمي للشباب هذا العام، يأتي اعترافا بدور 2ر1 مليار شاب وإسهاماتهم في تغيير العالم وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وإقرار السلام والأمن على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، ويأتي الاحتفال هذا العام في وقت فقد فيه العديد من الشباب حياتهم أو حياة أسرهم أو تعرضوا للمعاناة بسبب جائحة كوفيد 19 وما خلفته من أزمات أدت إلى انقطاع التعليم في المدراس والجامعات وارتفاع معدلات البطالة خاصة بين الشباب، بينما لا يزال تحسن الأوضاع الاقتصادية بعيد المنال.

ودعت كريستينا البرتين، إلى جعل الشباب جزءًا من صنع القرار العالمي وبناء مستقبل أفضل للجميع، منوهة بجهود الشباب في إعادة بناء مجتمعاتهم والتعافي من أزمة كوفيد 19 وصولا إلى إقامة مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا وتنمية تتسم بالشمولية، وأكثر قدرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

بدوره، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة سعي الدولة المصرية لتعظيم إشراك الشباب في قضايا مجتمعهم بدعم من القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال تنظيم العديد من المؤتمرات والمنتديات المحلية والدولية لسماع صوت الشباب ودراسة رؤاهم وإعطائهم الثقة لمزيد من المشاركة المجتمعية.

ولفت وزير الشباب والرياضة إلى أنه في الوقت الذي يمر فيه العالم بظروف استثنائية نتيجة أزمة كوفيد 19، وجدنا إبداعات الشباب وتعاونهم ومبادراتهم لحماية المجتمع من آثار فيروس كوفيد 19 على المستوى الصحي والاجتماعي والاقتصادي، ولم يستسلم الشباب وإنما تضافرت الجهود لخدمة المجتمع المصري والعالمي.