سيرت دولة الإمارات، جسراً جوياً لمساعدة الأشقاء اللبنانيين في محنتهم إثر انفجار مرفأ بيروت والذي جعل 300 ألف شخص بلا مأوى، هذا فضلاً عن آلاف الضحايا والمفقودين والجرحى الذين خلّفهم الانفجار الرهيب، وهو ما استدعى تحركاً عاجلاً.

وقد جمعت دولة الإمارات، شمل عائلة يمنية يهودية بعد أن تفرّق شملها لـ 15 عاماً، بين اليمن والمملكة المتحدة، إذ قامت بلم شمل العائلة ليجتمع أفرادها معاً على أرض الإمارات وطن التسامح.

فقد كان جمع شملهم أشبه بالمعجزة والحلم المستحيل، لكن الإمارات، بلد اللامستحيل، احتضنتهم على أرضها وبجهودها الخيّرة التي تؤكّد نهج الدولة الإنساني الرائد وقيمها السامية في التسامح والتعايش ونشر الخير، والتي تعد نموذجاً يحتذى للعالم أجمع.