ماجد الراهب
الكنيسة هى جماعة المؤمنيين شركاء فى جسد المسيح نالوا نعمة التبنى أقوياء فى الايمان ملكوت الله داخلهم 
 
 الكنيسة ليست مبانى أو منارات وقباب فالكنيسة بشر وليست حجر .
 
وعندما يتسلل بعض ضعاف النفوس وهم نفاية من نفايات المجتمع تحاول ان تصنع لها قيمة وتواجد داخل المجتمع الكنسى وتفشل ، يكون الحل هو خلق صراعات فكرية ومهاجمة اكبر رأس فى هذا المجتمع حتى يصعدوا من القاع الى السطح ، وهذه المدرسة موجودة من زمن بعيد و كم  من ضعاف النفوس استعملوها لتحقيق الشهرة والانتشار والتاريخ يشهد على ذلك وللأسف هذه المدرسة فشلت فشلا زريعا ولكن هناك مازال متمسك بهذه الافكار الغبية .
كان يجب أن أبدا بهذه المقدمة قبل أن أدخل فى صلب الموضوع . 
 
هذه النفايات البشرية عندما لم تجد لها دور فى المحيط الكنسى بعد تولى قداسة البابا تاوضروس رئاسة الكنيسة وجدت أن أنسب شئ هو مهاجمة البابا تنفيذا للمبدء الذى ذكرته  قبلا اعتقادا منهم أن هذا سوف يجعلهم محط الانظار وربما أعطاهم البابا شئ من الكرامة إتقاء لشرهم والهجوم عليه .
ولكن للاسف باءت محاولتهم بالفشل الزريع ، لانى كما قلت هم نفايات لا تستحق الرد عليهم والغريب والمثير للغثيان اشتراك بعض الاكليروس فى هذه المنظومة الف.. ة
 
وبالطبع تم إستقطاب بعض الخدام والصحفيين لتقوية موقفهم ، وكانت حجتهم الدفاع عن الكنيسة وطقسها وتقاليدها ، ومقاومة كل فكر مستنير وكل محاولة اصلاح يقودها البابا تاوضروس .
 
وقد تعرضت أنا شخصيا لكثير من التطاول والتجريح من بعضهم ولكن ذلك لا يعنينى فى شئ ، حتى قرأت مقالة لصحفية مغمورة تحاول إكتساب شهرة على حساب مهاجمتها للبابا مع سرد لما تفتق  ذهنها من كشف لأخطاء البابا ، وهنا كان لابد من وقفة معها لان بعض ما جاء من سردها كنت مشارك فيه انا شخصيا .
 
فضمن ما سردته تفريط البابا فى أراضى الاديرة ،  مثل دير ابو مقار ودير الريان وهذه الاديرة بالذات كنت انا أحد عناصر إرجاع اراضى ابو مقار البالغ مساحتها أكثر من 800 فدان وهناك الف شاهد على ذلك وبالنسبة لدير وادى الريان أنا ايضا الذى تدخلت وغيرت مسار الطريق لتفادى الاثار الموجودة بالدير وهذا الامر تم تحت إشراف رئيس الوزراء وقتها المهندس ابراهيم محلب الذى تقابلت معه اكثر من مره ، وكل ذلك تم برعاية قداسة البابا .
 
وبشأن رهبان ابو مقار الذين تم محاكمتهم أخيرا والتى تدعى أن البابا هو الذى سلمهم وجردهم من الرهبنة قبل المحاكمة ، فما اعلمه عنهم يندى له الجبين ولا يصح ان يطلق عليهم رهبان وحسنا فعل البابا ولن اخوض فى تفاصيل اكثر من ذلك .
 
أحبائى هناك عداء غير مبرر لقداسة البابا لأنه يقود مسيرة التنوير بالكنيسة لأشخاص معروف تماما توجههم ومن وراءهم .
 
 أعداء كنيستك يا رب مثل كل زمان والآن أذلهم.. حل تعاظمهم.. عرفهم ضعفهم سريعا.. ابطل حسدهم وسعايتهم وجنونهم وشرهم ونميمتهم التى يصنعونها فينا.. يا رب اجعلهم كلهم كلا شيء .