أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، أن منظومة البرامج والأداء تتضمن نماذج ومنهجيات وأدوات موحدة وملزمة لكل الجهات الحكومية، مشيرة إلى أن المنظومة تهدف إلى المتابعة الدقيقة والفعالة لكل البرامج ومؤشرات الأداء التي وردت في برنامج الحكومة، إلى جانب المعالجة العاجلة لكافة المعوقات التي تواجه تنفيذ البرنامج، بالإضافة إلى قياس أثر تنفيذ تلك البرامج على التنمية المستدامة، وكذلك التنمية المكانية.

 
جاء ذلك في بيان لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم الأحد، حول الإنفوجراف الذي نشر على منصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ يستعرض تطبيق منهجية خطة البرامج والأداء وأهميتها.
 
وأوضح الإنفوجراف، أن منهجية خطة البرامج والأداء تلعب دورا هاما في إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة، كما تكشف من خلال تطبيقها الهيئات ذات الأدوار المتشابهة داخل الدولة، والتي يجب دمجها، أو تنفيذ إعادة الهيكلة بتلك الجهات.
 
وكشف إنفوجراف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أنه تم تطبيق خطة البرامج والأداء بداية من خطة العام المالي 2017-2018، حيث ساهمت في إحداث نقلة نوعية في محتوى الخطة، لتكن خطة تنموية مستدامة شاملة، وأضاف أنها ساعدت كذلك في تتضمين الخطة لمؤشرات أداء تنموية بخلاف المؤشرات التي تقيس دقة التخطيط المالي.