صفوت سمعان
نابليون الفرنسى بحملته احدث تغييرا جذريا بمصر وتقدما فى العلوم لم يحدث منذ 300 سنة قبل الميلاد

يكفيها شرفا الحملة الفرنسية ما قامت به تجاه الآثار الفرعونية وفك اللغة الهيروغليفية ...وبمجرد خروجها رجعت مصر فى حضن الأستعمار التركى مرة اخرى وهو الذى جرف سابقا امصر من كل شىء حتى العمال المهرة والمهندسين  واصبحت مصر لهم مجرد معون لتحصيل الضرائب حتى بارت الأرض لعدم قدرة المزارعين سداد الجباية غير الآف مؤلفة قتلوا تحت السيوف

هناك مستعمر يكون احن على البلد المحتلة اكثر من اصحاب البلد الذى يحكمون بالحديد والنار ولا يرون المواطن سوى حزينة مفتوحة  ومعهم جوقة من المطبلين من الشعراء ورجال الدين والخصيان

اعتقد أن حملة نابليون بالرغم من انها  أستعمارية  لو استمرت لكانت مصر من اكبر الدول المتقدمة

ولما بقينا فى مهب الريح الصحراوية التى صحرت مصر لأجيال وانتهت بنا كدولة مثقلة بهموم القومية العربية التى جرفت ما تبقى من اقتصاد وشبابومات الكثيرون من انقى الشباب فى حروب ليس لنا فيها ناقة ولا جمل