بقلم : عوض شفيق

بعد تفجير بيروت:

 ما يجب على الدولة اللبنانية القيام به على المستوى الدولي: 

أو جرائم الدولة ضد الشعب اللبنانى وضد الإنسانية

 

1- تقديم طلب الى مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة  بالنظر الى تفجير بيروت وما لحقه من نكبة من الخسائر البشرية والمادية والاقتصادية والسياسية 

2- تشكيل لجنة تحقيق مشتركة لتقصى الحقائق وتحديد المسؤولين الرسميين من قادة ورؤساء الحكومات اللبنانية والأحزاب السياسية 

3- التمديد للمحكمة الجنائية الدولية الخاصة فى قضية الحريرى والتى ستصدر حكمها فى ١٨ أب اغسطس القادم للنظر في طبيعة تفجير بيروت ٤ من هذا الشهر  وتحديد طبيعة تفجير بيروت هل من جرائم النظام؟  أو جريمة ارهابية تمت بفعل فاعل لتفجير مستودع نترات الأمونيوم وتحميل المسؤولين عن قيام بهذا الأفعال المحظورة والأجرامية ومعاقتهم وفقا للقانو اللبنانر بشأن الارهاب والتفجير كقانون واجب التطبيق بجانب القانون الجنائى الدولى.

 

في تقديري الشخصي الآن أن تفجير بيروت هو من جرائم النظام التي ارتكبها المسؤولين منذ ١٥ سنة بحق العشب اللبناني ...تفجير بيروت من كبرى جرائم الهجوم الإرهابي والذى تسبب في كارثة إنسانية وللمجتمع البشرى لديه مصلحة في التحقيق، وملاحقة المجرمين وعقابهم

 

هجوم إرهابي بتفجير ٢٧٥٠ طن من نترات الأمونيوم التي مصادرته منذ ست سنوات  وتخزينه في مستودع في مرفأ بيروت لا يخضع فقط لمسؤولية الإهمال والخطأ والتقصير من جانب إدارة مرفأ لبنان بل يخضع أيضا للمسؤولية الجنائية للأفراد المسؤولين من رجال الدولة والحكم والنظام. 

 

جريمة كبرى من الجرائم ضد الإنسانية وعابرة الحدود وواسعة النطاق 

قتلى وجرحى ومشردين ومفقودين ...تدمير بالكامل للمستشفيات ومنازل 

 

ويجب أن تكون التحقيقات مع المسؤولين ...حتى يتم استخلاص شروط جرائم النظام كجريمة ضد الانسانية لبنان: وهما شرط التحقق من الهجوم واتساع النطاق والعلم بالهجوم وتحديد ضحايا التفجير.