كتب – سامي سمعان
تروي ماغي أبي (45 عام) لبرنامج "جعفر توك" المذاع على فضائية DW، كواليس انهيار منزلها الذى يقع فى منطقة الجميزة بسبب الانفجار المدمر فى مرفأ بيروت.
 
وتقول "ماجي": "كنت مع أطفالي نتحدث كيف سنحضر كتب المدرسة للسنة القادمة، ولحسن الحظ أن ابني لم يكن فى غرفته وإلا مات".
 
وتابعت: "دخلت غرفة الضيوف لأشاهد مسلسلا كي أريح أعصابي، وفجأة نسمع فى تلك اللحظة صوتا مرتفعا جدا ودخان كبير جدا مع أول انفجار والثاني، ومع الدخان فجأة قمنا وجدنا البيت رأسا على عقب".
 
وتتذكر ماجي لحظات ما بعد الانفجار: "نمت أنا وزوجي في سيارته على الطريق لأنه لم يكن لدينا مكان ننام فيه، وبالطبع لم ننم من يستطيع النوم وسط هذه المشاهد، فهي مشاهد خوف وقلق وشئ مجهول".
 
وتختتم حديثها : فقدت سيارتي وبيتي وهاتفي ولا أجد ملابسي، اشعر بالقهر لأنني كبرت فى هذا البيت الذي يعود لوالدي.