حسام نافع: السياسة المصرية رشيدة وتسعى لوحدة وسلام ليبيا والدول العربية ومنع التدخلات الأجنبية
 
أكدت جبهة مصر تأكيدها على مدى قوة الموقف المصري من القضية الليبية التي صاغها مجلس الدفاع الوطني، الذي يترأسه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويشارك فيه رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والانتاج لحربي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورئيس المخابرات العامة، ووزراء الخارجية والمالية والداخلية وقواد القوات البحرية والدفاع الجوي والقوات الجوية، ورئيس عمليات القوات المسلحة، ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
 
وقال حسام نافع، منسق عام جبهة مصر، إن تأكيد المجلس على الالتزام بالحل السياسي كسبيل لإنهاء الأزمة الليبية، بما يحقق الحفاظ على السيادة والوحدة الوطنية والإقليمية للدولة الليبية، واستعادة ركائز مؤسساتها الوطنية، والقضاء على الإرهاب ومنع فوضى انتشار الجماعات الإجرامية والميليشيات المسلحة المتطرفة، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة التي تساهم بدورها في تفاقم الأوضاع الأمنية وتهديد دول الجوار والسلم والأمن الدوليين، مع ضمان التوزيع العادل والشفاف لمقدرات الشعب الليبي ومنع سيطرة أي من الجماعات المتطرفة على هذه الموارد، موقف نابع من المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتك الدولة المصرية باعتبارها الشقيقة الكبرى لليبيا والدول العربية.
 
وأضاف "نافع" في بيان، إن السياسة المصرية الخاصة بالوطن العربي، سياسة رشيدة، تسعى لوحدة وسلام الدول العربية بما فيها ليبيا، رافضة لأي تدخل أجنبي خارجي، يسعى للسيطرة على مقدرات ليبيا، أو أي دولة عربية، ويحاول سرقة مقدرات شعوبها، ويهدد أمن دول الجوار، لافتًا إلى أن كل المصريين يدعمون السياسات المصرية تجاه ليبيا والأشقاء العرب.
 
وتابع: " استعادت مصر مكانتها الكبرى في عهد الرئيس السيسي بسياسات الدبلوماسية الرشيدة، ووضع مصر في مكانتها الحقيقية، ما حدا بالأشقاء في ليبيا بالإجماع على طلب مساعدة مصر في وحد أراضيهم والحفاظ عليها من التدخلات الأجنبية التركية الداعمة للإرهاب والميلشيات الإرهابية، في محاولة مرفوضة لنزع استقرار المنطقة لصالحها دون الاهتمام بالصالح الحقيقي للدول".
 
كان مجلس الدفاع الوطني انعقد اليوم الأحد لمناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا، وأكد على سعي مصر لإحلال السلام بين جميع الفرقاء في ليبيا وعدم تجاوز الخطوط المعلنة وتثبيت الموقف الراهن، وتحقيق السيادة والوحدة الوطنية والإقليمية للدولة الليبية والقضاء على الإرهاب ووضع حد للتدخلات الأجنبية غير المشروعة