كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
طال واقع التعليم في أرجاء المعمورة انعكاسات فيروس كورونا الذي اجتاح العالم غير مكترث بالحدود الجغرافية والعمرية، وبعد غياب طال أشهر في بعض الدول، ابتعد التلاميذ عن مقاعد الدراسة ورغم لجوء بعض الدول إلى منهاج التعليم عن بعد إلا أن هذه الخطوة رغم نجاحها في المجمل إلا أن جائحة كورونا كانت اكبر من الحلول الممكنة.
 
الجائحة فاقمت الفوارق التعليمية، كما أنها تهدد بمحو التقدم الذي تم إحرازه خلال العقود الأخيرة، هذا تحدث عنه بكل أسف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خاصة أن ما لا يقل عن 40 مليون طفل في جميع أنحاء العالم فاتهم فرصة التعلم في السن الحرجة السابقة للتعليم المدرسي، وفقا لفضائية "أخبار الآن." 
 
المسؤول الأممي بعد مراقبة الأوضاع أكد أن بث الدروس عبر الإذاعة والتلفزيون وعبر شبكة الإنترنت والجهود المستميتة التي يبذلها المعلمون وأولياء الأمور، لم تزل جميع العقبات أمام الوصول إلى الكثير من الطلاب.
 
 
واقع التلاميذ في زمن كورونا شهد انتكاسة كبيرة وفق الأمم المتحدة، انتكاسة طالت كذلك التلاميذ ذوي الإعاقة وأولئك المنتمين إلى الأقليات أو المجتمعات المحرومة والطلاب المشردين واللاجئين والذين يعيشون في مناطق نائية وجعلت منهم الفئات الأكثر عرضة لخطر التخلف عن الركب.