كتب – سامي سمعان
استنكر الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، تصريحات رجل الأعمال والملياردير الأمريكي ومؤسس شركة تسلا، إيلون ماسك، الذي زعم إن كائنات فضائية هي التي بنت الأهرامات، ناسبًا الملك رمسيس الثاني للكائنات الفضائية.
 
وقال "السيسي" في تصريحات لموقع "مصراوي": "هذه الادعاءات ليست جديدة، وقديمة جدًا، وموجودة في بعض الكتب التي ألفها كتاب غربيون، مثل إريك فون دانكن في كتابه عجلات الآلهة، والذي من شدة ذهوله من إنجازات الفراعنة، قال إنهم من سكان كواكب أخرى، وهذا الكلام فارغ قيل كثيرًا وليس عليه أي دليل، مجرد تخاريف".
 
وأكد عالم المصريات، "قبل وجود الملك رمسيس الثاني، أثناء حكم الأسرة 19، حكم مصر الملك تحتمس الثالث، خلال الأسرة 18، وكان يحكم إمبراطورية مترامية الأطراف، امتدت إلى ما بين النهرين شمالًا، وإثيوبيا جنوبًا، وبرقة غربًا، وخلال الحرب العالمية الأولى استعان اللورد ألنبي بخرائط حروب الإمبراطور العظيم، كما استعان مونتجمري بها أيضًا في الحرب العالمية الثانية".
 
وأضاف السيسي: "ترك لنا تحتمس الثالث بردية موجودة في الفاتيكان يدحض فيها مثل هذه الادعاءات، يقول فيها (أخبرتني الكهنة في العام 22 من حكمي، في فصل الشتاء، أن سماء البلاد امتلأت بأجساد فضية لامعة، وأمرت بتسجيل هذه الظاهرة للأجيال القادمة)، ولو كانت الأهرامات والمعابد بنتها الكائنات الفضائية لكان ظهور هذه الأجساد اللامعة أمر طبيعي جدًا بالنسبة للفراعنة ولما استدعى الأمر تسجيلها من قبل تحتمس الثالث".
 
يذكر أن الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، صرح أن الأهرامات المصرية وأحد أشهر ملوك الفراعنة، هبطوا من الفضاء، ما أثار الكثير من الجدل في المواقع الاجتماعية.
 
وغرّد ماسك عبر حسابه الرسمي في "تويتر" قائلًا: "من الواضح أن كائنات فضائية بنت الأهرامات".
 
وبعدها بقليل، أضاف ماسك تعليقًا: "الفرعون رمسيس الثاني كان كائنًا فضائيًا"، وأشار إليه باستخدام رمز تعبيري يظهر وجهًا يحمل نظارات سوداء، وهو نفس شكل الكائنات الفضائية، الذي يتم تسويقه.