أكد الفنان مدحت صالح أنه عاش فترة من حياته في مبنى "ماسبيرو" متذكرًا الإعلامية الشهيرة "أبلة فضيلة" والتي وصفها بأنها "أمه".

 
وقال صالح خلال لقائه مع الإعلامية هبة جلال في برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، إنه كان يشترك في البرامج أثناء طفولته بصفة أسبوعية، مضيفًا: "شفت مراحل ماسبيرو وشفت التطور اللي حصل والنقلة الجديدة وإن شاء الله يرجع ماسبيرو عصب الحياة الإعلامية في الوطن العربي".
 
وتذكر مدحت صالح امتحانه للاعتماد كمطرب في الإذاعة، مشيرًا إلى أن رئيس اللجنة كان المايسترو عبدالحميد نويرة وأعضاء اللجنة كانوا محمد سلطان وحلمي بكر وكمال الطويل، لافتًا إلى أنهم كانوا 13 شخصا من أكبر الأسماء الموسيقية.
 
وأوضح مدحت صالح أنه تعلم في "الكتاب" بالمسجد وعاصر الكتاتيب، لافتًا إلى أنه قام بعمل فرقة موسيقية من أصدقائه في حي شبرأ وبدأ مسيرة الغناء على أسطح المنازل والأفراح الشعبية.
 
وكشف صالح أن الموسيقار يحيى الموجي نصحه بعدم الغناء وهو في سن المراهقة ليحافظ على صوته، معتبرًا أن هذه النصيحة كان لها دور قدري في حياته.
 
وأضاف: "بحس إن ربنا سبحانه وتعالى إداني أكتر مما كنت أتمنى بكتير ومعنديش حاجة وحشة في حياتي" مؤكدًا أنه تأثر بمدرسة عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب وأم كلثوم.
 
وأشار إلى أن ماسبيرو كان مفرخة الفن والإبداع وأن كل المطربين والملحنين الكبار كانوا يعملون من خلال ماسبيرو والذي كان يهتم بالأصوات الجديدة وتبني كل ما هو جديد وجيد.
 
وتذكر مدحت صالح مسرحية "حزمني يا"، معتبرًا أن سبب نجاحها هو وجود النفوس الطيبة: "المسرح بالتحديد لما بيكون ناسه حلوين وفيه أرواح جميلة ونفوس طيبة معتقدش أن فيه أجمل ولا أروع من الفترة اللي قضيتها مع شريف منير ومحمد هنيدي" مؤكدًا أن هذه الفترة هي الأفضل في حياته، مشيرًا إلى أن غناءه تترات المسلسلات جاء بناء على طلب صناع الأعمال، معتبرًا أن أساتذته في هذا المجال هما علي الحجار ومحمد الحلو