فقدت عائلة رجل الأعمال الروسي فيكتور بوت، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 سنة في الولايات المتحدة، وكذلك السفارة الروسية في واشنطن الاتصال به.

 
وقالت زوجته، آلا بوت: "المرة الأخيرة التي اتصل فيها فيكتور، كانت في 22 يوليو، ولم نتلق مكالمات أخرى منه، على الرغم من أنه سمح له مؤخرا بالاتصال بالمنزل مرة واحدة في الأسبوع".
 
ووفقا لها، في 26 يوليو، تلقى أحد أصدقاء زوجها رسالة منه عبر البريد الإلكتروني للسجن، بتاريخ 23.
 
وتحدثت الرسالة، عن اكتشاف 36 حالة إصابة بالفيروس التاجي في السجن.
 
وأضافت الزوجة: "لم انتظر الاتصال من فيكتور هذا الأسبوع، ولجأت إلى السفارة الروسية في واشنطن، وهناك قالوا لي إن الدبلوماسيين لم يتمكنوا من الاتصال بسجن ماريون الفيدرالي، حيث يقبع زوجي، لأنه لا أحد يرد على الاتصالات".
 
يذكر أن فيكتور بوت اعتقل في العاصمة التايلاندية بانكوك في مارس عام 2008 بطلب من الولايات المتحدة، وتم تسليمه اليها في نوفمبر عام 2010. وبعد عام اعتبرته المحكمة الفدرالية بنيويورك مذنبا بالتآمر بهدف بيع السلاح لجماعة "القوات المسلحة الثورية" في كولومبيا التي تعتبرها واشنطن منظمة ارهابية. وفي أبريل عام 2012 صدر بحقه حكم بالسجن 25 عاما.