ايمن منير
كثيراً ما نُصرُخ باوجاعنا
وفي صُراخنا ماحدا يسمعنا
عايشين بالم ووجع
ودنيا مالها معني
زاد الانين والوجع
وبقينا محتاجين مُسكنات
وف عُمق الوجع والالم
نتذكر مَن عاش ومَن مات
غير عالِمين الي أين ذاهبين
فمَن طلب الحياة هكذا
رُبما لم يُفيدهُ الانين
فلننسي اوجاعُنا زماناً
او رُبما الي حين
لن تنفع الشكوي يامسكين
فجميعُنا بهذا النير الحزين
جميعُنا مساكين ..!
غير اننا قد لا نُغير
الحياة حتي نواجهُها ..
ولكن الزمانُ يُغيرُنا
ويُغيرُها ..
عازفاً أجمل الالحان
حتي نسمعُها ..
ويكون عبقُها زُهوراً
نشتم عبيرُها
فلنا الله يُضمد جِراحُنا
لنا وعدًُ الهي يكفُل ابتهاجُنا
قائلاً افرحوا في كل حين
ولا اعودُ ارأكم الا فرِحِين