كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال نادر نور الدين، خبير الموارد المائية، انه لن تنجح أي مفاوضات قادمة حول السد الإثيوبي الحالي لأن عينيهم على السدود الثلاثة القادمة التي ستبنى إجباريا على النيل الأزرق بسبب حمل الطمي الهائل في مياه النيل الأزرق والبالغة ١٣٦.٥ مليون طن طمي سنويا والكفيلة بردم هذا السد خلال خمسين عاما وتقليل توليد الكهرباء دوريا.

مضيفا في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، لابد من إنشاء سدود قبله لتعمل كمصائد للطمي وبالمرة يكون لها بحيرة تخزين وتولد كهرباء وهي سدود تم تسميتها بالفعل وهي مندايا وكارادوبي ومابل، وبالتالي أي اتفاق على السد الأول سينطبق على باقي السدود وهم لا يريدون ذلك والحل أن نتفاوض على المياه وليس على السدود بحيث تضمن إثيوبيا حد ادني من المياه يبلغ ٤٠ مليارا متر مكعب سنويا تخرج من الحدود الإثيوبية في سنوات الفيضان العالي والمتوسط وان تضمن حد ادني ٣٢ مليارا في سنوات الجفاف العجاف.

ولفت مختتما :" ولا ينطبق هذا الاتفاق على هذا السد فقط بل يطبق بشكل دائم وبعدها فليبنوا مايشاؤون من السدود طالما ضمنوا لنا حدا ادني من المياه يخرج من حدودهم لمصر والسودان بشكل دائم."