كتب - نعيم يوسف
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن قرار تجريد أي شخص من أي مؤسسة يصدر من أي مؤسسة تحترم نفسها، ولا ترضى بالخروج عن تقاليدها.

وأضاف البابا، في لقاء مع قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، السبت: "القضية دي من أيام البابا شنودة من سنة 1997، وهي قضية لها تاريخ، وباعتبار انتماء هذا الشخص لإيبارشية داخل مصر، وهي المنيا، لذلك المجلس الإكليريكي في المنيا هو من قام بالتحقيقات وتجميع الأدلة".

وتابع بطريرك الكرازة المرقسية: أن الكنيسة طالبته بالعودة من الخارج من سنة 2014، ولكن ظروفه الصحة منعت ذلك.

وأكد البابا، أن هناك فارقا بين "التستر" على شيء، و"الستر"، لافتا إلى أن هذه القضية تم إثارتها على السوشيال ميديا والكل يعلمه، ولذلك كان لابد من إعلانه، موضحا أن الكنيسة تعلن عن قرارات التجريد في الجريدة الرسمية، لأنه يتم تغيير صفاته المدنية بالنسبة للدولة.

كانت الكنيسة قد أعلنت تجريد القس رويس عزيز بعد شكاوى ضده، وإعادته إلى اسمه العلماني.