تعد المملكة العربية السعودية، من أنجح دول العالم في تسخير التقنية لمواجهة تبعات جائحة فيروس كورونا، بحسب الاتحاد الدولي للاتصالات.

 
وبحسب صحيفة "سبق"، تمتلك السعودية بنية تحتية رقمية للاتصالات وتقنية المعلومات متقدمة وضخمة على مستوى دول الشرق الأوسط أسهمت في تقدم المملكة، كما أن سرعة الإنترنت بالمملكة سجلت زيادة بنسبة 400% خلال الثلاث سنوات الماضية.
 
وركز التقرير الذي نشره الاتحاد الدولي على أرقام هامة تبرز مدى تفوق المملكة في هذا المجال، ومن بين هذه الأرقام تجاوز متوسط استهلاك الفرد للبيانات في السعودية متوسط المعدل العالمي الذي يقدر بـ200 ميجابايت، بأكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى أكثر من 920 ميجابايت في اليوم.
 
كما قامت المملكة بتحرير الطيف الترددي عبر زيادة نطاقات الطيف الترددي المخصصة لشركات الاتصالات بنسبة كبيرة بلغت 226%، من 340 ميجاهرتز في عام 2017 إلى 1110 ميجاهرتز في عام 2020.
 
وأسهمت البنية التحتية على نحو فعال في تخفيف العبء الإضافي على شبكات الإنترنت المتنقل ونشر تقنيات الجيل الخامس التي شهدت زيادة كبيرة في الطلب أثناء فترة جائحة كورونا؛ الأمر الذي مكنها من التعامل مع آثار هذه الجائحة على مستوى استهلاك البيانات المتزايد، وارتفاع الطلب على الخدمات الرقمية.