وبحسب ما أذاعه راديو "موزاييك" التونسي، تعرض المجني عليه لاعتداء "فظيع ما أدى إلى وفاته متأثرا بجراحه بعد أن نقل إلى مستشفى جبنيانة".
 
ولفتت الوزارة إلى إصابة القائم بشؤون الجامع بأزمة قلبية مساء اليوم نفسه، توفي إثرها في منزله بعد صلاة العصر متأثرا فيما يبدو بالجريمة المرتكبة قبل ساعات.
 
وشددت الوزارة على ضرورة أن تكون "بيوت الله آمنة تقام فيها شعائره في طمأنينة وسلام، معلنة تضامنها المطلق مع إطاراتها المسجدية ضد كل من ينال منهم معنويا أو ماديا".
 
وشددت الوزارة التزامها بمتابعة الحادثة في ظل ما ستثبته التحقيقات وما ستقرره الجهات القضائية المتعهدة، والقيام بكل الإجراءات القانونية المستوجبة.