تراجعت الأسهم الأمريكية تراجعا حادا يوم الخميس مع نزوح المستثمرين عن أسهم شركات التكنولوجيا القيادية بسبب نتائج أعمال متباينة ومؤشرات متزايدة على تفاقم جائحة فيروس كورونا، وهو ما قد يؤدي إلى ركود اقتصادي أعمق.

 

تسارع البيع بعد أن قالت مجموعة معنية بمتابعة ورصد قطاع التكنولوجيا إن أبل تواجه تحقيقات في عدد من الولايات بدعوى التضليل المحتمل للمستهلكين.
وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي أكثر من واحد بالمئة، منهيا موجة صعود دامت لأربع جلسات بأكبر انخفاض يومي له بالنسبة المئوية في نحو أربعة أسابيع.
 
شملت الخسائر جميع مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة، وكان لتراجع أسهم أبل ومايكروسوفت وأمازون.كوم أكبر الأثر.
 
وقال ستيفن ماسوكا، النائب الأول للرئيس لدى ويدبوش للأوراق المالية في سان فرانسيسكو، ”كان ثمة تفاوت حقيقي بين النمو والقيمة وبدأ الفرق يتقلص.. وكانت هناك أيضا فجوة كبيرة بين الأسهم الصغيرة والكبيرة ونلاحظ تقلصها هي الأخرى“.
 
تجاوز إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأربعة ملايين يوم الخميس، بمتوسط إصابات جديدة يقترب من 2600 حالة في الساعة، بحسب بيانات جمعتها رويترز.
 
وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 353.64 نقطة بما يعادل 1.31 بالمئة إلى 26652.2 نقطة، وفقد ستاندرد اند بورز 40.37 نقطة أو 1.23 بالمئة ليسجل 3235.65 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 244.71 نقطة أو 2.29 بالمئة إلى 10461.42 نقطة.