فيينا – اسامة نصحي 
أكد القس توني فابر راعي كاتدرائية القديس اسطفانوس الاثرية الشهيرة فى وسط فيينا رفضه واستنكاره لحملات حزب الحرية اليميني المتشدد لانتخابات بلدية فيينا والتى تحذر من تحويل الكاتدرائية الى مسجد بعد تزايد عدد المسلمين فى البلاد وأسوة بما حدث فى كنيسة ايا صوفيا التاريخية فى اسطنبول .
وقال القس فابر أن هذا الامر لا يمكن ان يتكرر فى النمسا ونحن نصلي من أجل تعايش متسامح مع كل الأديان الأخرى "
 
وكان حزب الحرية قد استند فى دعايته لانتخابات بلدية فيينا فى اكتوبر المقبل الى أحداث عنف الاتراك فى الحي العاشر والى تراخي الحزب الاشتراكي المهيمن على العاصمة فى التعامل مع التطرف الديني وقد أعاد التأكيد على أن"الإسلام السياسي يسبب صراعات عنيفة ويجب ألا يكون له مكان في شوارع فيينا – بحسب تعبير قادة الحزب - 
 
وقال  راعي كاتدرائية فيينا توني فابر أنه مع التعايش السلمي بين الأديان وضد أي شكل من أشكال استغلال المعتقدات الدينية لأغراض سياسية.