كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص  
 
علق الناشط الحقوقي محمد السماك، على إعفاء أستاذة فلسفة في تونس من مراقبة الباكالوريا لاهتمامها بنفسها، من قبل شخص متشدد.
 
وكتب السماك عبر حسابه على "فيسبوك"، يكرهون الحب ويحبون الكره : صباح الخير للجميع، ماعدا أولئك الذين يرعبهم أحمر شفاه الأنثى و الكحل في عينيها ، و تنورتها القصيرة. يخافون حتى من ابتسامتها ، لأنهم يعرفون جيدا أن بهم نقص فادح في العقل و قلوبهم مرضى و نفوسهم ابدا لا تستقيم.
 
وتابع :" في تونس تم منع أستاذة الفلسفة (مريم بوزيد) من مراقبة الباكالوريا من قبل زميلها بسبب تأنقها واهتمامها بجمالها وأحمر شفاهها ومزاحها مع الطلبة قبل بدأ اللجنة، ولمن لا يعرف الأستاذة مريم هي تعتبر من أيقونات الفكر الفلسفي بصفاقس وخريجه دار المعلمين العليا، وما حدث من اضطهاد ومحاربه للجمال يعتبر جريمة في حق المرأة ومنظومة التعليم أساسا، إعتراض المراقب زميلها علي أن ترافقه باللجنة علي حد تعبيره (امرأة ترتدي هنداما غير لائق وتضع أحمر شفاه بلون غير محتشم) هو أعتراض علي الحياة من الأساس وقبول الإدارة طلبه فهم من نفس المرجعية الفكرية العفنة، كيف وصل أمثال هذا ليرقي الي مدرس ومعلم لأجيال علي ماذا سيربيهم علي ثقافة اضطهاد المرأة وتغليفها أم علي الحب والجمال.
 
واختتم :"وبعد اعتراض الأستاذة مريم علي هذا الزميل (ألإخواني) علي حد وصفها تتعرض الآن لحمله كبيره من السب والتشويه والإتهامات الخالية من الصحة فكل التضامن معك أيتها الجميلة فإن صح فإن هذا لونا اخر من ألوان أخونة المؤسسات بتونس الحبيبة، تجملي وتأنقي وأنثري الورد حولك ولا تنحني.