كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
علق الناشط الحقوقي محمد السماك، على واقعة تنمر بعض المتطرفات بالفنانة أمينة خليل، لارتدائها فستان في حفل خطوبتها.
 
وكتب "السماك" عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، ‏أمنيتي أن ينقضي نهار في بلادي ولا أكتب فيه "كل المساندة/كل الدعم" خاصة في ما يخص الحريات الفردية أو الشخصية، ولكن ومع كامل أسفي كل التضامن مع الفنانة الجميلة أمينه خليل.
 
وتابع :" صوره مبهجة من حفل خطوبة أمينه خليل انتشرت علي مواقع التواصل، وبدون مراعاة لشعورها في اسعد أيامها تم التنمر عليها واتهام خطيبها ووالدها بالدياثة بسبب فستانها، والحقيقة اللي عاوز أوضحها هنا أن لو صح مصطلح ديوث فهو غير محدد بصفات يعني الأمر نسبي، بمعني لو أنت زوجتك منتقبة هتشوف اللي زوجته محجبة ديوث، ولو انت زوجتك محجبة هتشوف اللي زوجته من غير حجاب ديوث، ولو أنت زوجتك مش محجبة وبتلبس واسع وجيبات وكم هتشوف الغير محجبة اللي بتلبس ضيق وهاف ديوث وهكذا، يبقي الحل ايه؟ انك متشغلش بالك بحد واهتم بنفسك ودور علي التمام والكمال لنفسك من وجهه نظرك.
 
واختتم :" لكن بأي حق تدخل بهمجيتك وأفكارك المتخلفة تفسد شعور من أجمل لحظات العمر عند شخص، ببساطة لو مش عاجبك الفكرة والخبر تجاهله لكن متاخدش ألصوره علي صفحتك وتشتم عليها أو تدخل تعلق بسفالة واستعلاء مزعوم، اللي انا بقوله ده بديهيات العقل والإنسانية.