كتب .... محرر المنيا 
أصدرت الكنيسة الكاثوليكية منذ قليل بيان هام يخص تصرفات أحد الأشخاص تم تجريده من الرتبة الكهنوتية وإعادته للعلمانية 
 
وجاء نص البيان : 
انه لمن لا يعرف من الشعب القبطي الكاثوليكي في مصر وأقباط المهجر فإن سامي قلادة تم رده إلى الحالة العلمانية، وإعلان عدم انتمائه إلى الكنيسة الكاثوليكية، وبالتالي فإنه لم يعد ينتمي إلى الكنيسة الكاثوليكية ولا تعترف الكنيسة لا بسيامته الأخيرة كمطران ولا بما يقوم به من رسامات كهنوتية لأشخاص ينتمون إلى كنائس مختلفة حتى وإن كان ما زال يرتدي زيا يتماثل مع زيه الأكليروس الكاثوليكي أو يستعمل طقوسا متشابهة للطقوس الكاثوليكية.
 
وأكدت الكنيسة أن «قلادة» لم يعد ينتمي إلى مجلس كنائس مصر، وذلك لعدم اعتراف أي من الكنائس القبطية في مصر به، وبالتالي لا يوجد اعترف بما يقدمه من شهادات انضمام لجماعته أو شهادة تغيير الملة.
 
وأوصت الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر وبلاد المهجر كل أبنائها الإباء الكهنة والرهبان والراهبات إعلان هذا التوضيح بشأن «قلادة».