كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
احتفلت كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر بعيد تذكار نياحة  قدس الأب المتوحد اسحق عطا الله الآثوسي، وبهذه المناسبة نشر المتحدث الرسمي للروم الأرثوذكس في مصر، الأنبا نيقولا أنطونيو، سيرة حياته عبر صفحة الكنيسة الرسمية وجاءت : 
 
رسم شماساً في دير القديس يعقوب الفارسي المقطع-دده باسم "فيلبّس"، بوضع يد المطران الياس قربان في العام 1963(وله من العمر 26 سنة). ذهب إلى دير البلمند ليتابع دروسه التي أكملها في جزيرة باتموس العام 1968 لدراسة اللغة اليونانية.
 
درس اللاهوت في جامعة تسالونيكي. اشتهر بصوته الشجيّ ومعرفته الدقيقة للموسيقى. رسم كاهناً في دير سيدة البلمند بوضع يد المثلث الرحمات البطريرك الياس الرابع (معوّض). حصل على كتاب تصريف من المطران جورج خضر، ليذهب إلى اليونان. وينضم إلى رهبان الجبل المقدس في دير ستافرونيكيتا. فاستقر هناك في العام 1978 في قلاية القيامة التي أعاد بناءها بيده في منطقة "كابسالا" قرب العاصمة "كارييس".
 
كان ابناً روحياً للأب باييسيوس الآثوسي. الذي تعرف عليه خلال زياراته للجبل المقدس آثوس. عاش وحده أربع سنوات في تقشف شديد، وتعرض لتجارب كثيرة حاولت إخراجه من قلايته. أقام في جبل آثوس مدة عشرين سنة، من سنة 1978 حتى سنة 1998، واشتهر بشدة نسكه وجهاده الروحي. عُرف أباً روحياً وداعيةً إلى ممارسة سر الإعتراف.
 
ترجم إلى العربية كتباً روحيةً مهمة: نسكيات، كيف نحيا مع الله، المزامير، رسائل الشيخ باييسيوس. الراهب جراسيموس الآثوسي . وغيرها كثير . كما كتب سيرته الذاتيّة .
 
رقد بالرّب مساء الخميس 16 تموز 1998 عن عمر يناهز 61 عاماً قضاها في خدمة الرّب في نسك ودموعٍ. لتكن صلاته معنا .. آمين
 
من أقوال ابونا المغبوط اسحاق عطالله الآثوسي:
- في المناولة
علينا أن نحترم المناولة احتراماً أقصى..فإنه ليس من شيء في العالم يحترم أكثر من المناولة لأنها تجسد المسيح نفسه، تمجدَ اسمه. هذا الاحترام ليس احتراماً عاطفياً بل كياني وعميق، احترام حقيقي بأن المسيح يقدم ذاته لي، يهبني نفسه...إن لم أكن واعياً لذلك الأمر لا يفعل المسيح فيَّ لذلك يشدد الآباء على أهمية الاستعداد للمناولة.
ويقصد بذلك:
1- اعتراف واعٍ وبشكل صحيح.
2- توبة مع ندامة حقيقية صادقة.
- " عليكم أن تكونوا عثرة!!! "
يجب على كلّ مسيحي، وعلى الراهب والكاهن والمطران ،أن نكون جميعاً عثرةً بالنسبة للعالم.
بمعنى عثرة للشر أي أن يتعثر بهم الأشرار لأنهم ليسوا بجماعة تحب نفسها...
نحن عثرة للشيطان وفخرٌ لله.
وليس لنا أي وزن إذا لم نكن كذلك بنعمة الله.
- لقد خلقنا الله كاملين ، وقدّسنا بالمعمودية ، فلنحافظ على هذا الكمال .
- القلب يقرأ كلام الله الذي لا نرقى إليه بالعقل أبداً .