"الشمع الأحمر" هو مصير كل من تسول له نفسه للتحايل على القانون، وتعريض صحة الطلاب والمواطنين للخطر من خلال أى محاولة لفتح مراكز الدروس الخصوصية بالمحافظات قبل امتحانات الثانوية العامة المقبلة.
 
 
رفعت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حالة الاستنفار للقصوى، منذ أن أعلن طارق شوقى وزير التربية والتعليم عن مواعيد امتحانات الثانوية العامة المقرر إجراؤها نهاية الشهر الجارى.
 
 
وقامت الأجهزة الأمنية بالوزارة بتكثيف الحملات الأمنية على مراكز الدروس الخصوصية بالمحافظات، والذين يخالفون قرار الغلق الذى أصدره مجلس الوزراء بسبب تفشي فيروس كورونا.
 
 
ومن جانبه قال مصدر أمنى، إن الأجهزة الأمنية بالوزارة فى حالة تأهب، وتقوم بتكثيف حملاتها الأمنية لغلق المراكز التعليمية المخالفة للقرار لعدم تعريض صحة الطلاب والمواطنين لخطر تفشى الفيروس بينهم.
 
 
وأضاف المصدر أن وزارة الداخلية ومنذ اتخاذ أجهزة الدولة المختلفة إجراءاتها الاستباقية لمواجهة فيروس كورونا كان لها دور كبير فى تنفيذ قرارات مجلس الوزراء والخاصة بفرض حظر التجوال فى البلاد وإغلاق أماكن التجمعات مثل المقاهى والمطاعم ومراكز الدروس الخصوصية.
 
 
وأشار المصدر إلى أن وزارة الداخلية نجحت فى إغلاق عدد كبير من مراكز الدروس الخصوصية خلال الفترة الماضية ومنذ اتخاذ الإجراءات الاستباقية .
 
وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية ترصد أيضا الإعلانات التى تتم على مواقع التواصل الاجتماعى عن وجود مراكز تقدم المراجعات لطلاب الثانوية العامة، وعلى الفور يتم القيام بمأموريات خاصة لغلقها واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها .