ناشد حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين وزارة الزراعه بضرورة تشجيع المزارعين لزراعة اشجار الليمون ، لافتا إلي أن اشجار الليمون تقلصت في الفتره الاخيره وأصبحت نسبتها لا تتعد 10% من اجمالي أشجار الموالح في مصر.

وأضاف " أبو صدام " أنه تخلص عدد كبير من مزارعي الليمون من الأشجار بالتقليع في السنوات الماضية لعدم جدواه اقتصاديا ومع كثرة نظام التصويم لاشجار الليمون تقل اعمار الأشجار مما قلص المساحه المثمر  إلي نحو 40.الف فدان فقط بمتوسط انتاجيه 10أطنان للفدان لتنتج مصر حوالي 400000 الف طن سنويا وبحساب عدد ثمرات الليمون وجد أن الكيلو 40 ليمونه تقريبا وبالنظر لعدد المصريين الذين زادوا عن 100مليون نسمه
فإن نصيب المصري لا يتعد 160ليمونه في العام اي اقل من نصف ليمونه يوميا .

وأكد ابوصدام ان الليمون من الفواكه ذات القيمه الغذائية والصحيه العاليه لذا اصبح من المنتجات الزراعيه المهمه التي يتسبب ارتفاع أسعارها في احداث ازمات.

وأشا إلي أن قلة الانتاحيه من الليمون في شهر يونيه من كل عام يتسبب في ارتفاع اسعاره حتي وصل سعر كيلو الليمون إلي 50جنيه حاليا عند باعة التجزئة مما يزيد الاعباء علي المواطنين في ظل أزمة كورونا وتوصية الاطباء المستمره بتناول الليمون لتقوية المناعه بالاضافه الي الطلبات الكثيره من معظم الدول علي الليمون المصري.

واوضح عبدالرحمن ان اكثر من نصف المساحات المنزرعه بالليمون تتركز في الشرقيه و الفيوم و والبحيره و غرب النوباريه بينما تتوزع نصف المساحه الاخري في جميع انحاء جمهورية مصر العربية.

وتوقع تراجع اسعار الليمون بداية من الشهر القادم مع بداية نضج العروه القادمه.

وطالب نقيب عام الفلاحين انه يطالب وزارة الزراعه بوضع خطه لتشجيع المزارعين لزيادة مساحات زراعة الليمون وخاصة في الاراضي المستصلحه حديثا حيث انه يتحمل العطش والملوحة بتوفير شتلات ذات مواصفات متطوره سريعة وكثيرة الانتاجيه ومقاومه للامراض وتوفير المبيدات والمستلزمات الزارعيه لزراعة الليمون وتسهيل عمليات تسويقه.