كتب : نادر شكرى

اعلن حزب المصريين الأحرار قيادات وأعضاء، برئاسة د. محمود العلايلي رئيس الحزب عن بالغ أسفه واستنكاره الشديد لما يتعرض له مواطنون مصريون من اعتداء وإرهاب على مدى الأسبوعين الماضيين في محافظة المنيا، وذلك على خلفية انتماءاتهم الدينية .
 
ويتابع حزب المصريين الأحرار عن كثب وبمنتهى القلق آخر تطورات الأزمة الأخيرة الدائرة بقرية دمشاو في محافظة المنيا .
 
تلك الأزمة التي تأتي في إطار مسلسل متكرر من الاعتداءات على مواطنين مصريين لنفس الأسباب والدواعي الراسخة في الأحداث السابقة .
 
وإذ يؤكد حزب المصريين الأحرار على رفضه لوصف تلك الأحداث بالفتنه الطائفية، فلا يمكن أن يستوي المعتدي بالمعتدى عليه، ولم يعد من المقبول تسويف الامور، فما حدث هو إرهاب وإجرام مكتمل الأركان، يهدد السلم الاجتماعي واستقرار الدولة .
 
فقضية المواطنة قضية حساسة ومركزية وأساسية في بناء الدولة الوطنية واستقرارها، وإقرارها وتفعيلها والانحياز لها لا يقبل تجزئة، أو تباطؤ، او تأخير ، فهي الضامن الحقيقي لاستقرار الأمن والسلم الاجتماعي .
 
ومن غير المقبول أن تستمر تلك الاعتداءات بدون تطبيق ناجز وصارم لقانون العقوبات، وهي ليست جريمة جنائية فحسب بل وجريمة تهدد أمن الدولة .
أما وقد ولى عهد الجلسات العرفية التي تهدر الحقوق وتشرعن للاعتداء ولذا يطالب حزب المصريين الأحرار الدولة ومؤسساتها بالقيام بدورها اللازم في تقويض ومحاصرة أعمال التطرف والتمييز والتحريض والعنف ضد الأقباط بقرارات وسياسيات واضحة .
 
ولا شك أن التأخير في إصدار قانون بناء دور عبادة موحد يبقى أحد الاسباب الرئيسية في تكرار تلك الأحداث . 
 
ويهيب حزب المصريين الأحرار بالقيادة السياسية إتخاذ الخطوات اللازمة والسريعة لمواجهة هذا التحدي الذي يواجه الدولة المصرية وكلنا ثقة في أنها لن تتوانى عن حفظ الحقوق وإقرار