أعلن الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية إنهاء موسم توريد القمح المحلي لموسم 2020بنهاية يوم عمل الأربعاء الموافق 15 يوليو 2020 بعدما استمر لمدة 3 أشهر من تاريخ بدء الموسم في 15 أبريل 2020.

وشدد المصيلحي بأن هذا الموسم يعد واحدًا من أنجح مواسم التوريد للقمح المحلى نتيجة عدة عوامل ساهمت في تحقيق ذلك أولها دعم رئيس الوزراء ووزير المالية من خلال توفير المبالغ المالية اللازمة أسبوعيًا، وكذلك تكاتف وتعاون كافة الأجهزة المعنية مع بعضها البعض حيث كانت تعمل كلها كفريق عمل واحد، وكذلك تحسن الظروف المناخية والتي ساهمت في زيادة ووفرة المحصول ومن ثم انعكس ذلك على زيادة معدلات التوريد، وكذلك زيادة السعات التخزينية ودخول 3 صوامع جديدة الخدمة في هذا الموسم، وسرعة سداد مستحقات المزارعين مما ساهم في زيادة معدلات التوريد.

وأشار المصيلحي أن معدل التوريد وصل إلى 3.5 مليون طن وبهذا يكون قد تم تحقيق المستهدف ويعد هذا الرقم أعلى معدل توريد خلال السنوات السابقة مقارنة بالعام الماضي والذي وصل معدل التوريد فيه إلى 3.2 مليون طن.

وأكد المصيلحي أن موسم توريد القمح المحلي استمر لمدة ثلاثة أشهر اعتبارًا من 15 أبريل حتى 15 يوليو وعلى مدار الثلاثة أشهر كانت كافة مواقع ولجان الاستلام تعمل دون توقف وعلى أكثر من وردية في 450 نقطة استلام وتوريد.

وفي هذا الصدد قد تشكلت لجان مركزية بهذه المواقع من كافة الجهات المختصة، مع التأكيد على الدور المهم لهيئة سلامة الغذاء من خلال توفير الفاحصين فى جميع اللجان على مستوى الجمهورية، وكذلك ممثلى وزارة الزراعة والتجارة والصناعة وجمعية القبانية ومديريات التموين باللجان، فضلًا عن الدور الرقابي الهام لمديريات التموين ومباحث التموين فى إحكام الرقابة أثناء عمليات التوريد.

ومن جانبه أشار أحمد يوسف نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية بأنه قد تم سداد مبلغ 16 مليار جنيه لصالح المزارعين مقابل كميات القمح الموردة وقد ساهمت الهيئة بسرعة سدادها للمستحقات على انتظام معدلات التوريد.

وأشار اللواء شريف باسيلي رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين بأن الشركة قد قامت بتسويق ما يقرب من 1 مليون و651 ألف طن ويعد ذلك من أعلى معدلات التسويق التى قامت بها الشركة مقارنة بالسنوات السابقة وتم تخزين هذه الكميات بالكامل داخل صوامع الشركة، ويرجع ذلك إلى دخول 3 صوامع جديدة الخدمة خلال موسم 2020 وهي صومعة عرب العليقات بالقليوبية، وصومعة الحمام بمطروح، وصومعة صان الحجر بالشرقية، ويذكر أن الكمية التى قامت بتسويقها الشركة تمثل نسبة 47٪؜ من إجمالي الكمية الموردة.

ومن جانبه أشار اللواء أحمد حسنين رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية بأن الشركة القابضة وشركات المطاحن والمضارب التابعة لها كانت أحد الجهات المسوقة هذا العام وقد بلغ معدل ما تم تسويقه من جانبهم يصل إلى مليون وستة وثمانين ألف طن بما يمثل نسبة 31٪؜ من إجمالي الكميات الموردة، فضلًا عن الكميات التي تم تسويقها من جانب الشركة العامة للصوامع والتخزين والبنك الزراعي المصري والتي وصلت لكل منهما ما يقرب من 743 ألف طن والتي قامت بتسويق ما يمثل نسبته 22٪؜ من إجمالي الكمية الموردة، هذا وقد وصل عدد المواقع التخزينية للبنك الزراعي المصري 254 موقع مما ساهم في انتظام عملية التوريد والتخزين.

كما أشار المحاسب أحمد مهدي مستشار وزير التموين لشئون قطاع الرقابة والتوزيع أنه على مدار الثلاثة أشهر كانت هناك غرفة عمليات مركزية بديوان عام وزارة التموين وغرف عمليات فرعية بكافة مديريات التموين لمتابعة انتظام معدلات التوريد بشكل يومي ورفع تقارير لحظية للعرض علي معالي الدكتور الوزير، والتواصل مع كافة الأجهزة المعنية لمتابعة التوريد وحل اى مشكلات او صعوبات او اختناقات قد تواجه منظومة التوريد وتذليل وحل كافة المعوقات بما انعكس على زيادة وانتظام معدل التوريد وضمان انسيابية العمل داخل لجان الاستلام، ويعتبر هذا الموسم من أفضل المواسم حيث لم يكن به أي تزاحم او تكدس على الرغم من تزامن موسم التوريد مع شهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك وكذلك تم اتباع كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.

كما أشار إلى أن أعلى محافظة من حيث معدلات التوريد كانت محافظة الشرقية بإجمالي في المركز الأول بمعدل تراكمي 668 ألف طن، وجاء في المركز الثاني محافظة البحيرة 318 ألف طن، والمركز الثالث محافظة المنيا 301 ألف طن، والمركز الرابع محافظة بني سويف 221 ألف طن، والمركز الخامس محافظة الدقهلية 187 ألف طن.

وأشارت وزارة التموين، إلى أنها تتقدم بالشكر والتقدير لكافة الجهات المعنية بالدولة، وكافة الجهات المسوقة للقمح، والأجهزة الرقابية على تكاتفها وتعاونها مع بعضها البعض وهو الأمر الذي ساهم في نجاح موسم توريد القمح المحلي لعام 2020.