كتبت – أماني موسى
حذر تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الفرنسي، من التأثيرات الخطرة لتنامي التيارات المتشددة في فرنسا، داعيًا الدولة إلى التحرك لأجل مواجهة التطرف.

أوليفير غيتا، المدير العام لمؤسسة غلوبال سترات، أكد في حديث لأخبار الآن أن تلك الخطوة مهمة للغاية، وتعتبر خطوة أولى يجب استكمالها بخطوات أكبر، وحظر أي قيادات من جماعة الإخوان بفرنسا، وذلك يشمل من يأتي أو يسافر عن طريق فرنسا، مثل يوسف القرضاوي، الذي لن يكون مسموح له بالسفر من خلال فرنسا وكذلك القادة الآخرين للحماعة الإرهابية المقيمين بفرنسا.

وشدد غيتا، أن هذه الإجراءات هي خطوة مهمة لمكافحة الإخوان حول العالم.

وقد أصدر مجلس الشيوخ تقريرًا به 44 إجراء لأجل مواجهة التشدد والتطرف ويقترح التقرير الفرنسي إتباع جملة من الإجراءات، منها منع التحريض والدعوات الانفصالية ومراقبة المدارس والجمعيات.