قال بيان لمجلس الوزراء المصري إن الجنيه المصري لا يزال من أفضل العملات أداء أمام الدولار على صعيد الأسواق الناشئة رغم ما تعرض له من ضغوط خلال أزمة فيروس كورونا، والتى بدأ مؤخرا التعافي منها.

وأوضح المجلس خلال إنفوجراف له، أن الجنيه المصري ارتفع بنسبة 10.8% أمام الدولار متصدرًا قائمة أفضل عملات الأسواق الناشئة خلال الفترة من 30 يونيو 2017 وحتى يونيو 2020، جاء بعده عملات دول تايلاند وتايوان، والفلبين، وماليزيا على الترتيب.

وكان الجنيه المصري شهد منذ مارس الماضي تراجعات بعد ارتفاعات قوية بسبب تداعيات أزمة كورونا التي دفعت المستثمرين الأجانب لنزوح من الأسواق الناشئة، إلا أنه بدء في معاودة التعافي من جديد هذا الشهر، بعد عودة ثقة مستثمرون الأجانب لضخ استثمارات من جديد خاصة في الاقتصاد المصري الذي يعد من الاقتصاديات الواعدة بعد إنتهاء أزمة كورونا، إذا من المتوقع أن يحقق معدلات نمو موجبه عكس الدول الأخرى التي سينكمش اقتصادياتها بحسب صندوق النقد الدولى.

وجاء عدم التأثر الكبير في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه خلال أزمة كورونا بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها مصر على مدار الأعوام الماضية، ساعدتها في تكوين احتياطات نقدية قوية استندت عليها وقت الأزمة ووفرت الطلب على الدولار دون تراجع حاد في سعر صرفه.