فيينا – اسامة نصحي 
تصاعدت الازمة السياسية بين النمسا وتركيا على نحو خطير حيث أدان وزير الخارجية بشدة قرار تركيا تحويل كنيسة " أنا صوفيا " الشهيرة فى اسطنبول الى مسجد واعتبره استفزازا لأوروبا على نحو كبير كما يمثل تهديدا للكنيسة الاثرية التى كان متحفا يجمع كل الاديان والثقافات .
 
واضافة الى أزمة الكنيسة زاد التوتر النمساوي التركي اشتعالا مع اعلان وزير داخلية النمسا كارل نيهمر أن تركيا خططت لاعمال عنف فى فيينا وكانت سببا فى تفجر الشغب وتهديد السلام المجتمعي بعد اعتداء مدبر على مظاهرات سلمية للاكراد تبعها أعمال تخريب وعنف واسعة . 
 
وكشف الوزير النمساوي عن تعمد تركيا انشاء مجتمعات موازية داخل النمسا وتجنيد افغان وسوريين فى اعمال العنف الاخيرة .