اكتشف هيدياكي هوري، الذي عمل على تكنولوجيا البطاريات منذ عام 1990، طريقة لاستبدال المكونات الأساسية للبطاريات من أجل تسريع وتبسيط عملية التصنيع، حيث طور رائد البطارية نوعًا جديدًا من البطاريات أرخص بنسبة 90% فى إنتاجه من بطاريات الليثيوم أيون القياسية، ومن المحتمل أن يكون أكثر أمانًا.

 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، قال هوري لصحيفة The Japan Times: "المشكلة في صنع بطاريات الليثيوم الآن هي أنها تصنع الأجهزة، مثل أشباه الموصلات"، مضيفا: "هدفنا هو جعلها أشبه بإنتاج الفولاذ".
 
ويتم تبسيط تصنيع البطاريات الجديدة بشكل كبير عن طريق استبدال الأقطاب الكهربائية المبطنة بالمعدن والكهارل السائلة الموجودة عادة داخل وحدات أيونات الليثيوم ببناء راتينج.
 
وقال هوري إن طريقة التطوير الجديدة التي تستخدمها شركته APB Corp التي تتخذ من طوكيو مقراً لها، سهلة جدا.
 
ويتم استخدام بطاريات ليثيوم أيون في كل شيء من الهواتف الذكية إلى السيارات الكهربائية، بعد أن تم تسويقها لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، وفي عام 2019 حصل الثلاثي من العلماء الذين ينسب إليهم تطورهم على جائزة نوبل في الكيمياء.
 
إن أحدث إمكانات تجارية للتكنولوجيا الجديدة هي داخل الطائرات الكهربائية، على الرغم من أن كثافة الطاقة الحالية لبطاريات الليثيوم أيون تبلغ حوالى 2% من وقود الطائرات من الكيروسين.
 
وتعد أكبر طائرة كهربائية تطير حتى الآن هي طائرة سيسنا المعدلة بتسع مقاعد، والتي حققت رحلة لمدة 30 دقيقة في وقت سابق من هذا العام.
 
وتعد السلامة إحدى المشاكل الرئيسية التي تحيط ببطاريات الليثيوم عالية الطاقة، حيث تسببت في حرائق في بعض الهواتف الذكية وتحطم سيارات Tesla في السنوات الأخيرة.
 
وقال Mitalee Gupta كبير المحللين لتخزين الطاقة في Wood Mackenzie: "نظرًا للحوادث العديدة، كانت السلامة في قمة القضايا في الصناعة".
 
وأضاف كبر المحللين: "يمكن أن تكون بطارية APB تقدمًا كبيرًا لكل من تطبيقات التخزين والمركبات الكهربائية، شريطة أن تكون الشركة قادرة على التوسع بسرعة كبيرة".