كتب - نعيم يوسف
قضية جديدة أثارت اهتمام الكثير من المصريين الأيام الماضية، وكانت بطلتها الفنانة هيفاء وهبي، ومدير أعمالها السابق محمد وزيري، تشعبت تفاصيلها ما بين الادعاء بالزواج إلى النصب والاستيلاء على الأملاك دون وجه حق.
الادعاء بالزواج
في واقعة غريبة، تم خلال الأيام الماضية تداول ورقة تشير إلى إقامة رجل لدعوى إثبات زواج من سيدة، الأمر الذي أثار جدلا، حيث طالب محمد وزيري، مدير أعمال هيفاء وهبي، بإثبات زواجه منها في المحكمة.
 
تعليقا على ما حدث، كتبت "وهبي"، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي: "اليوم كانت جلسة بمحكمة الأسرة اللي اخينا لجألها ليغصبنى إنه مجوزني واللي المفروض كان يقدم فيها أصل عقد الزواج والشهود، ومحاميه فشل في تقديم الأوراق اللي أجّل بسببها الجلسة الماضية ولما سأله القاضي عن الشهود حاول التأجيل لحين جلبهم ولكن القاضي رفض وانحجزت القضية للحكم الحمد الله".
 
الأمور تطورت، وأعلنت الفنانة اللبنانية، عبر برنامج "الحكاية"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، على قناة "إم بي سي مصر" الفضائية، أنها تعرضت للنصب من قبل مدير أعمالها، لافتة إلى أنها في وقت سابق كانت قد منحته توكيلا لشراء فيلا لها على أن يكتبها باسمه، ثم يتنازل لها عنها فيما بعد، ولكن بعد الخلافات بينهما، اقتحم الفيلا وكسر أقفالها وعاش فيها، ونظرا لظروف الثورة اللبنانية لم تستطع العودة إلى مصر لاستعادة حقها.
هيفاء: تعرضت لقضية نصب كبيرة
قالت "وهبي": "عندي حق، وبطالب بقوة القانون المصري، وعلى ثقة تامة إن اللي يجيب حقه بالقانون هذا هو التصرف الصحيح، تعرضت لقضية نصب كبيرة، بيتي في مصر دخل عليه بالقوة وكسر الباب، وهو يعلم تماما أني من دفعت ثمن البيت، وفي فترة الثورة اللبنانية كان من الصعب عليا الذهاب إلى مصر، وبالتالي فوضت محامين لإثبات حالة وكسر الباب وجودهم داخل المنزل".
 
وأضافت: "هذا المنزل من ضمن أملاكي في مصر، وهذا الشخص "سرقني"، وأنا وكلته علشان يشتريلي حاجات في مصر، وبسبب خلافات في العمل "سرقني"، وكسر الباب ودخل.
 
وأشارت إلى أنها سبق وعملت له توكيلا لشراء الفيلا، واشتراها باسمه، وبعدها تنازل عنها لها، في عقد آخر، ولكن هذه "الفيلا" ظلت باسمه في الأوراق الرسمية.
 
استدعاء الشرطة
وادعت "وهبي"، أنه عند استدعاء الشرطة جاء للضباط اتصالا من "المأمور" في القسم، وطلب منهم عدم إثبات الحالة، ومحامينها تقدموا بشكوى ضده في وزارة الداخلية، والوزارة مشكورة قبلت الشكوى.
 
أناشد وزير العدل، وأقول له: "أرجوك اهتموا بالتفاصيل".