كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
دعم الناشط الحقوقي محمد السماك، إيمان محمد أول فتاة تقرر الإبلاغ عن المضايقات الاليكترونية لردع المتحرشين.

وكتب السماك، عبر حسابه على "فيسبوك"، اتكلمنا كتير عن التحرش الفعلي والسلوكي ولكن الأهم بقي وهو التحرش اللفظي والإلكتروني لانهم يعتبروا مدخل للتحرش الجنسي الفعلي واكثر انتشارا واقل خطوره علي المتحرش وأسهل له وللاسف في كتير بنات بتكتفي بالبلوك، دون التطرق لاي اجراء قانوني يوقف المجرم ده عن شذوذه لأن السجن فقط هو الي ممكن يرجعه إنسان سوي.

وتابع :" دي الصديقة (Emy Muhammad) قررت تكون هي أول من يكسر قاعدة الصمت وتبلغ عن المضايقات الإلكترونية، بعد تعليق ليها علي بوست عن التحرش والي كان مضمونه سخريه من المتحرش وإن محضر بسيط ممكن ينهي مستقبلهم وأقرب آمين شرطة هيوقفهم، لكن طبعا الكائنات المتحرشة معجبهاش الكلام ده.

مضيفا :" محمود طلعت، شخص متحرش ومن بتوع جهاد التنمر شاف تعليقها ودخلها علي الخاص شتيمة وسب بالأم وتحرش إلكتروني، تاني يوم إيمان قررت تعمل محضر بمباحث الإنترنت وبالفعل بعد شهر ونص بالكتير القضية هتاخد رقم وتتحول للنيابه جنح، وبعدها بيومين عملت محضر تاني في واحد تاني بعتبها ماده إباحية علي الواتس.

لافتا :" نروح بقي علي الجانب التاني والي هو من أهم أسباب العاهات اللي بتتحرش، هنلاقي محامي ليه طالع بكل سفالة يتطوع للدفاع عن أي متحرش وبدون مقابل بل ويحرض علي التحرش بالغير محجبات إلي هو محامي وبيدافع عن جريمة وبيحرض عليها، ولكن بعد قرارات رئيس الوزراء بشأن قضايا التحرش والي كانت في صف الضحايا بنتمني نشوف أداء أفضل وأسرع لإنصاف الضحايا.

موضحا :" قضية إيمان مش قضيتها بس لان إيمان لو أخدت حقها في قضيتها هتفتح الباب لبنات كتير مسكتش علي الرسائل اللي تحتوي على مواد غير مرغوب فيها، سواء كانت تلميحاً للرغبة بالتعرف لأهداف جنسية، أو عبارات أو شتائم جنسية، أو صورا، أو مشاهد فيديو جنسية، أو التهديد والابتزاز باستخدام صور الضحية، أو استخدامها فعلاً دون موافقة صاحبها أو دون علمه، ومشاركتها عبر وسائل التواصل الالكتروني المختلفة، وفي نفس الوقت هيكون درس لكل متحرش إلكتروني لجأ للإنترنت عشان أسهل وآمن وبيحقق منه المطلوب.

واختتم :" عشان كده لازم كلنا ندعم قضيتها ونشارك بالهاشتاج :
#ادعم_إيمان_محمد
الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية
المجلس القومي للمرأة.