هواتف أندرويد قد تحتوي على برامج ضارة مخفية غير قابلة للحذف

 

وذكر تقرير حديث من شركة الأمن السيبراني، أن العديد من أجهزة أندرويد، التي تعرضت للجرائم الإلكترونية لا تزال تحتوي على ملفات أو عناصر ضارة دون علم المستخدمين، وفقا لموقع "تيك رادار".

 

وبشكل عام، وجدت الشركة أن 14.8٪ من جميع المستخدمين الذين تعرضوا للهجوم من قبل البرامج الضارة أو البرامج الإعلانية في العام الماضي عانوا من إصابة نظام التشغيل، ما يعني أن الملفات مضمنة في تطبيقات ومكتبات النظام غير القابلة للحذف على مستوى الرمز.

 

وأعطت كاسبيرسكي مثالاً عن البرامج الضارة مثل "CookieStealer" ، التي تصدرت عناوين الأخبار في مارس 2020، لتثبيت التطبيقات قسرا على الأجهزة الضحية لكسب المال للإعلان ، وربما أصابت أكثر من ربع الأجهزة التي يقدمها بعض موردي Android منخفضي التكلفة.

 

وأشار كاسبيرسكي إلى أن برنامج مكافحة الفيروسات هو تطبيق عادي، ووفقًا لهذا المفهوم، فإنه لا يستطيع فعلًا أي شيء باستخدام برامج إعلانية أو برامج ضارة في دلائل النظام"، كما سلطت الشركة الضوء على أن فيروسات مثل "Lezok " وTriada trojans ، مع ملاحظة أن الفيروس الأخير يتضمن شفرة إعلان خاصة به مباشرة في "libandroid_runtime"، وهي مكتبة رئيسية تستخدمها جميع تطبيقات Android تقريبًا على كل هواتفها.

 

وأضافت شركة الأمن السيبراني، أن بعض الشركات المصنعة تتحمل اللوم على قدم المساواة، حيث تقوم بتثبيت وحدات "Adware" مسبقًا لعرض إعلانات المستخدمين عند استخدامها، على الرغم من أن البعض يسمح بتعطيل هذه الميزة، فإن البعض الآخر لا يفعل ذلك، مدعيا أن هذا يقلل من التكلفة النهائية للجهاز للمستخدم.

 

وتم ذكر شركة "Meizu" الصينية على أنها أحد المذنبين، مع تطبيق "AppStore" المثبت مسبقًا والذي يعمل على تشغيل برامج إعلانية خفية يمكن أن تعرض نفسها في نوافذ غير مرئية، وتستهلك استخدام البيانات وعمر البطارية.

 

وتحذر كاسبرسكي، من أنه بالنسبة للعديد من المستخدمين، قد يكون من المستحيل إزالة جميع البرامج الإعلانية الضارة والبرامج الضارة من أجهزتهم تمامًا، وأنه قد يتعين عليهم فقط تعلم العيش بجانبها.

 

ويمكن أن يساعد وجود مجموعة أمان مُحدَّثة في التخفيف من حملات الجرائم الإلكترونية المنتشرة، ولكن قد ينتهي الأمر ببعض عمليات التثبيت على مستوى الجهاز إلى أن تكون دائمة.

 

وتقول الشركة: "لسوء الحظ ، إذا اشترى مستخدم جهازًا به إعلانات مثبتة مسبقًا، فمن المستحيل إزالته في الغالب دون المخاطرة بتلف النظام، أما فيما يتعلق بوحدات الإعلانات التي لم تقم بأي شيء ضار حتى الآن ، فيمكن للمستخدم أن يأمل فقط أن المطورين لا يتعاملون مع الإعلانات من شبكة شركاء ضارين دون أن يدركوا ذلك بأنفسهم".