كتب – سامي سمعان
قال القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إن هناك فارق كبير بين حرية الرأي والتعبير وترجمة النصوص المقدسة، مشددا على أنه مع حرية الرأي والتعبير، وتقبل الاختلاف في وجهات النظر وتقدير كل وجهات النظر، ولكن عندما يأتي الأمر إلى ترجمة مرتبطة بالنص المقدس والوحي، فلا تخضع إلى الحريات الشخصية.

وأوضح القس أندرية زكي، في حوار مع "المصري اليوم"، بشأن ما أثير مؤخرا حول ترجمات الكتاب المقدس فى أربع كتب حملت عناوين "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح، والبيان الصحيح لحواري المسيح، والإنجيل قراءة شرقية، وقراءة صوفية لإنجيل يوحنا" إثر تداول مقتطفات من محتواه تضمنت ترجمة لبعض آيات الكتاب المقدس، تعمد إلى تقديم معاني للآية تتنافى مع أساسيات الإيمان المسيحي، أن الترجمة عملية دقيقة وهامة لأنها تنقل الكلمات والألفاظ من لغة إلى لغة أخرى.

وكشف رئيس الطائفة الإنجيلية، أن الكتب الأربعة البعض ظهر منها في الأسواق منذ أكثر من عشرة سنوات، وقد تم نشرها خارج مصر، وبالاستناد إلى بيان الذي أصدرته دار الكتاب المقدس في مصر، وهو جهة الاختصاص، فإن هذه الكتب بها عوار لاهوتي، ولم يتم عرضها على الكنائس المصرية، وبالتالي لم تقبلها الكنائس بجميع طوائفها، لأن بها العديد من الأخطاء اللاهوتية الواضحة، مما يجعلها ترجمات مرفوضة ولا يجوز استخدامها.