كتب - نعيم يوسف
كشف الكاتب الصحفي، هاني دانيال، أن الصحافة المصرية وقعت في فخ ما يتم تداوله في الصحافة الأجنبية دون تحري الدقة في أخبار وجود عنصر استخباراتي مصري في ألمانيا.
 
وقال "دانيال": "كالعادة.. تقع الصحافة المصرية فى فخ ما يتداول فى الصحافة الأجنبية دون التحري ومعرفة حقائق الأمور.. بخصوص الجاسوس المصري الذى تم اكتشافه فى ألمانيا. الأمر ببساطة يتلخص فى تقرير المكتب الاتحادى لحماية الدستور "جهاز الاستخبارات الداخلية" فى ألمانيا يقوم بنشر تقريره سنويا حول الجماعات المتطرفة وجماعات العنف، مع تخصيص جزء منه للحديث عن أجهزة الاستخبارات العالمية والتهديدات التى تواجه ألمانيا.
هناك حديث عن الاستخبارات الروسية، الأمريكية، الصينية، الإيرانية، الأردنية وغيرها  من الدول، وما تقوم به هذه الأجهزة، وجاءت صفحة عن أجهزة الاستخبارات المصرية وما تقوم به بشأن ملاحقة الجماعات المتطرفة وخطر داعش وجماعة الاخوان المسلمين".
 
وتابع الكاتب الصحفي: "مع فقرة تقول "ربما تراقب المعارضة وشخصيات قبطية". وهناك أربعة أسطر فقط عن مصري يعمل فى مكتب الاعلام والصحافة بمكتب المستشارة الألمانية ويجري معه التحقيق. وبحكم دخولى للمكان أكثر من مرة (مقر الحكومة الألمانية)، أو (مبني مكتب  الإعلام )لا يتعدى مهام هذا الموظف (الذي لا أعرفه) أكثر من معرفة الصحفيين المعتمدين ( الألمان والأجانب)، وحضورهم للمؤتمرات الصحفية. الحوارات الصحفية والبيانات مسئول عنها فريق آخر. البيانات الشخصية مسئول عنها فريق ثالث. باختصار وظيفته محدودة جدا ولا يدخل مقر الحكومة، وخصوصية البيانات فى ألمانيا قوية جدا".