نادر شكرى
حذر الأنبا مارتيروس، أسقف إيبارشية كنائس شرق السكة الحديد، رئيس لجنة المُصَنَّفَات المسيحية بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مكتبات الكنائس والأديرة برفض تَدَاوُل الترجمات الفاسدة للكتاب المقدس المعروفة باسم "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح".

وقال الانبا  "مارتيروس"، ، أمس الجمعة، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إن لجنة المُصَنَّفَات المسيحية تحرص كل الحرص على سلامة الكتاب المقدس والحفاظ على قدسيته المُطلقة.

وطالب أسقف كنائس شرق السكة الحديد، رئيس لجنة المُصَنَّفَات المسيحية بالمجمع المقدس، المسئولين عن جميع المكتبات في الأديرة والكنائس والمكتبات المسيحية بعدم برفض تداول الكٌتب التالية: "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح البيان الصحيح لحواري المسيح الإنجيل قرأه شرقية قراءة صوفية لإنجيل يوحنا"، مؤكدًا أن هذه الكُتب محرفة ولا تُطابق النسخة الأصلية للكتاب المٌقدس، معلنًا رفضه التام لهذه الكتب المحرفة.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  اصدرت بيانا شديد اللهجة حذرت فيه من مجموعات مجهولة تتوجه إلى المسيحيين، وتحاول أن تقدم لهم مجانًا كتبًا مزورةً للإنجيل المقدس وتلح عليهم لقبولهما.

وقال القمص بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية، إن الكنيسة تعلن رفضها التام لمحتوى هذه الكتب وغيرها من الكتب الفاسدة التي تحاول أن تجذب القاريء باقحام عبارة «إنجيل المسيح» في عناوينها، وتشيد ببيان دار الكتاب المقدس بمصر حيث أنها الجهة الوحيدة التي تتولى مسئولية طبع الكتاب المقدس وتوزيعه من خلال الكنائس إلى جانب مكتبات الدار.

وأكد أن الكنيسة القبطية تشدد على رفضها التام لهذه الكتب، التي يتنافى محتواها بشكل كامل مع أساسيات الإيمان المسيحي، وتهيب الكنيسة بالجهات المعنية الوقوف بحزم ضد من يقف وراء هذه الإصدارات الملفقة والكاذبة التي تعبث بالسلام المجتمعي من التلاعب بنصوص الكتب المقدسة.