عمرها لا يتجاوز 25 عاما، جمالها خطف أنظار من في قاعة المحكمة، الحزن يكسو وجهها والقلق بدأ يتخلل إلى أطراف أصابعها..  فجأة وبعد دقائق سمعنا صوتا عاليا وزغاريد من داخل المحكمة، وبعد فتح القاعة اكتشفنا المفاجأة.. الفتاة العشرينية أصبحت حرة، قضت المحكمة بتطليقها من زوجها.

 
قصة شهدتها محكمة الأسرة بزنانيري لفتاة في العشرينات من عمرها، تزوجت من رجل مطلق ولديه طفلين، لتكتشف بعد أشهر من الزواج أنه مصاب بمرض نفسي، وأنه لا يستطيع الاقتراب منها أو معاشرتها، لتعيش الفتاة المأساة أشهر، تعرضت فيها لأذي نفسي ومادي ومعنوي من زوجها الذي حارب من أجل ألا يطلقها ولا تكشف سره.
 
تقول الفتاة: "تزوجت منذ أقل من سنة، جوزى كان متجوز وعنده طفلين، اتجوزته علشان أخلاقه كويسة وهادى وملتزم، وأنا الحمد لله متدينة،  قلت هيعوضنى لأن صبرت كتير واستحملت كلام كتير بسبب أهلي الذين اعتبرونى لوصولي عمر الـ 25 عاما عانس ومش حاتجوز تاني.
 
وأضافت: "اتجوزنا بسرعة فى خلال 3 أشهر كنت بكلمه في التليفون واتعلقت بيه واتجوزنا.. في أول يوم جواز لم يقترب مني زوجي، حقيقة أنا كنت سعيدة، لأني كنت مكسوفة جدا، مر أول أسبوع زواج لم يقترب مني، فقط يغازلني ثم ينام مباشرة.
 
وتقول تحدثت معه على إنني زوجة، ويجب أن يعاشرني معاشرة الأزواج، خاصة وأنني أريد أن أنجب أطفالا، تحجج أكثر من مرة بأسباب عديدة، ومرت أشهر والوضع كما هو، وعندما هددته بإبلاغ أهلي بوضعي معه، هددني بالضرب، وقام بالاعتداء عليَّ.
 
وتابعت الزوجة: "أخبرت أهلي بوضعنا، وتحدث معه شقيقي بضرورة الذهاب إلى طبيب، في البداية وافق، وبعد أيام قام بضربي، لذلك قررت الطلاق.